جاء ذلك وبعد أن هدد أهل المريض بتحرير محضر بالواقعة وافقت المستشفى على دخوله، وتم دخول المريض إلى الاستقبال ولكن لم يتم التعامل معه طبيا على الرغم من خطورة حالته، وبررت المستشفى موقفها بعدم وجود طبيب دم بها واستعانت بـ 5 حقن فاكتور لوقف النزيف، وطالب المركز وزير الصحة بسرعة التحقيق في الأمر ومحاسبة المسئولين.
حيث ما زالت الرحمة لا مكان لها في قلوب العاملين بالمستشفيات في مصر، فاليوم كشف المركز المصري للحق في الدواء عن كارثة مأساوية في محافظة الإسكندرية، حديث أقدم ” أحمد السيد الشحات بدر، 32 سنة، مريض نفسي” على ذبح نفسه بعدما رفضت مستشفى المعمورة استقباله بالرغم من إصابته بالتشجنات العصبية، مبررة ذلك بعدم وجود أماكن شاغرة بها.
وأضاف المركز أن هذا الشخص يعاني من “سيولة في الدم”، وعندما عاد إلى المنزل حاول ذبح نفسه فأسرع أهله لإسعافه بمستشفى شرق المدينة وبعد ذلك نصح الأطباء بنقله لمستشفى أخرى لعدم وجود طبيب أوعية دموية، وعندما طلب أهله نقله بسيارات الإسعاف الخاصة بالمستشفى رفضت المستشفى، مما دفعه لاستقلال سيارة أجرة إلى مستشفى المبرة التي رفضت استقباله وهو نفس ما قامت به المستشفى الميري.
