كتبت ياسمين شكرى
هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القريشي
ولد خالد بن الوليد عام ٢٥ قبل الهجرة
☆تعلم وهو لا يزال طفلا ركوب الخيل وأتقن أعمال الفروسية وأصبح واحد من خيرة فرسان بنى مخزوم
☆تعلم خالد أول دروسه فى فن الحرب على يد أبيه الذى لم يكن أب راعيا لأولاده فقط بل كان مدربهم العسكري
☆عندما وصل خالد سن النضج أصبح إهتمامه الرئيسي هو الحرب وأصبح هذا الإهتمام يسيطر عليه بدرجة كبيرة ولقد وعد نفسه أن يخوض المعارك ويحقق النصر
☆كني بأبي سليمان وأسلم بعد الحديبيه قبل فتح مكة عام ٨ هجريه
☆بعدما مضي بعض الوقت على صلح الحديبيه وإعتمار النبي فى السنة التى بعدها حدث تغير فى فكر خالد ففى البدايه كان يفكر بشكل رئيسي فى الأمور العسكرية ورغبته فى خوض المعارك وإحراز النصر ولم يجد هذا مع قريش ففكر فى الإنضمام إلى جيش المسلمين ليجد فى جانبه أفاقا واسعة من النصر والمجد
☆خرج خالد بن الوليد من مكة قاصد المدينة فوجد فى طريقه عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة الذين كانو متوجهين للمدينة لنفس غايته وصل الثلاثة إلى المدينة دخل خالد أولا على النبي وأسلم وبعده عمرو وبعده عثمان وحسن إسلامهم
☆كان خالد وعمرو ألمع عقلين عسكريين فى زمنهما و دخولهم الإسلام حقق النصر للمسلمين فى السنوات التاليه
☆بعد دخول خالد المدينة بثلاث أشهر سنحت له الفرصة ليظهر ما يستطيع فعله كجندى وقائد للدين الذى اعتنقه
{غزوة مؤته وتلقيب خالد بسيف الله }
☆فى غزوة مؤته كان خالد من ضمن جنود الغزوة
☆عين النبي زيد بن حارثة قائد للحملة فإن أصيب فيتولى القيادة جعفر بن أبي طالب فإن أصيب فتذهب القيادة لعبد الله بن رواحه
توفى القادة الثلاثة فى الحرب و اصطلح الناس على خالد بن الوليد قائد للمسلمين فأخذ خالد الراية وتولى القيادة
☆تمكن من السيطرة على الجيش وكان عليه أن يختار أحد الحلول الثلاثة إما أن ينسحب ويستسلم وهكذا يجلب العار للمسلمين أو أن يدافع ويستمر فى القتال و بالتالي ينتصر العدو أو أنه يهاجم
☆فاختار خالد أن يهاجم وهذا الحل كان أقرب لطبيعته
☆كسر تسعة سيوف فى يده وتناول العاشر فى الوقت الذى يحاول العدو فيه تلميم صفوفهم وانسحابهم
☆استطاع خالد بقوته وذكائه وتكنيكه الحربي بإعادة النصر للمسلمين وأنقاذهم من العار بعدها سحب الجيش من مؤته وبدأ رحلة العودة إلى المدينة
☆عند رجوع الجيش إلى المدينة أخذ الناس يلقون عليهم التراب ويقولون لهم يا فرار فررتم فى سبيل الله لكن رسول الله هداهم وقال (ليسو بالفرار لكنهم الكرار إنشاء الله) وقال بصوت مرتفع( إن خالد سيف من سيوفك فأنت تنصره) ومنذ ذلك اليوم سمى خالد بسيف الله
☆بعد فتح مكة أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى (النخلة) ومعة ثلاثين خيال لتدمير العزى وهى أهم واحدة فى الآلهة لم ينجح فى المرة الأولى لأنه دمر التقليدية ولم يدمر الأصليه فأرسله النبي مرة ثانية فذهب وهو غاضب ونجح فى تدمير الأصلية
☆فى حروب الردة أرسله أبو بكر الصديق إلى طليحة بن خويلد فى البزاخة و مالك بن نويرة فى البطاح ليرد تمردهم وردتهم ونجح فى ذلك
☆أرسله أبو بكر فى الفتوحات إلى العراق فخاض معارك كثيرة منها معركة[ السلاسل ، النهر ، جحيم ولجة ،نهر الدم ، فتح الحيرة]
☆أراد أن يكمل الفتوحات فى العراق لكن آته أمر من الخليفة أن يذهب إلى الشام كإمداد للمسلمين ضد الروم فى الشام
☆بإنضمامه لجيش المسلمين فى الشام وخططه الحربيه التى وضعها تمكنو من الإنتصار وفتح الشام
☆فى عام ١٨ رمضان ٢١ هجري الموافق ٢٠ أغسطس ٦٤٢ ميلادى توفى سيف الله المسلول صاحب العديد من الفتوحات والإنتصارات على أعتي إمبراطوريتين (الفرس والروم ) وقد مضي حياته كلها بين كر وفر وجهاد فى سبيل الله من أجل إعلاء كلمة النصر والدين
& ياسمين شكري &