كتبت/هويدا الدريني .
حتي الآن لازلنا نري في بعض المجتمعات النظرة القديمة للمرأة وكأنها مخلوق لا حق له في أي شيء لا تزال بعض المجتمعات تنظر للمرأة كمخلوق ضعيف لا حول له ولا قوة وكأنها خلقت فقط لتساعد كل من حولها إلا نفسها تساعد الأم وتساعد الزوج وتساعد أبنائها وتساعد من يشاركها عملها
ولكن المرأة ليست مخلوق متوحد ليست مخلوق ضعيف بل هي نصف الحياة نصف المجتمع هي الام والاخت والابنة والزوجة فكيف تكون ضعيفة وهي من يعطي القوة
كونك امرأة فهذا لا يعني ضعفك فأنني من يربي الحيل أنتي من تقف خلف الزوج في اصعب الاوقات أنتي الطبيبة والمعلمة والباحثة والوزيرة والسفيرة فكيف لك ان يصفك البعض انك مخلوق ضعيف وانت مصدر القوة والامان لمن حولك انت الام والاب في غياب الرجل انتي سر الحياة وجمالها فكيف يصفك العض انك ضعيفة كونك أنثي لا يعني ضعفك كونك أنثي لا ينقص من كيانك الذي وهبك الله إياه وقد كرمك القرآن الكريم و سوي بينك وبين الرجل في الحق والثواب والعقاب قال تعالي في سورة التوبة (والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) وقيل عنك في الإنجيل (فهي تدعي إمرأة لأنها من إمرئ أخذت )فكيف يحرمك منه بشر كونك أنثي لا يعطي لأحد الحق في التقليل من شأنك من قوتك من حقك في الحياة وكيف تكوني ضعيفة وأنتي من اوصي بك الله ورسوله كيف تكوني ضعيفة وانتي نبع الأمان والحب
أنوثتك لا تعني أبدآ انك ضعيفة