كتب/ سعيد بلبوش.
استغاثة إلى السيد الوزير محافظ البحيره
والسيد مدير عام التامين الصحى بالبحيره
والسيده الدكتورة مدير منطقة التامين الصحى لقطاع جنوب البحيره.
التامين الصحى بكوم حماده وصلة عذاب مهينه لمنتفعيه.
لن تحس بصنوف العذاب والمهانه والاهانه وتمنى الموت الا من خلال ترددك على عيادة التامين الصحى بكوم حماده بحيره
وفى عيادة التامين تجد نفسك وانت موظف مريض او سيده طاعنه فى السن تركها زوجها الراحل لتكمل مسيرة الشقاء والعذاب من بعده فهى كمن رحل عنها لا حول لها ولاقوه منهكه تحاصرها كافة الامراض من شمال جسدها لجنوبه ومن شرقه لغربه دون مبالاه من اى احد من العاملين بعيادة التامين الصحى بكوم حماده .وهناك من هو كفيف دون مرافق يتحسس موضعه بين الزحام
ومن هومعاق ذهنى او حركى فمسموح للحاضرين التنمر عليه ومن هو ومن هو ….الخ
وكان لقرار مديرة العياده الفج والظالم لذوى الاحتياجات الخاصه وأصحاب الامراض المزمنه والمتعدده الحضور شخصيا وبنفسه لتكرار العلاج وعدم الموافقه على حضور اقرب اقاربه او ابناؤه او بناته او زوجته او الموافقه على الزياره المنزليه للمريض فى اقرب وحده صحيه والمدفوعة الرسوم الأثر النفسى للحالات وذويها والزحام داخل وخارج العياده وذلك بحجة قيام حاله بصرف علاج لاحد المرضى بعد موته
فلماذا نحمل الملايين خطأ فردى عارض غير مكرر تقع المسئولين فيه على المخطىء نفسه من الجمهور والقانون سيد على الجميع
ولماذا لايتم ربط أسماء المنتفعين بقاعدة السجل المدنى حتى لا يتم الصرف الا لمن هو على قيد الحياه
ولماذا لا ينظر فى اقتراح قيام الوحدات الصحيه بتكرار العلاج وصرفه ولديه قاعدة بيانات أكثر من قريه ومعروف من توفى
#وتخيل كم التكاتف والسيارات الخاصه والتروسيكلات ….الخ والتى تصاحب اصحاب الاعاقات والامراض المزمنه والتى من شانها غلق الطريق العمومى اما حركة المرور امام مبنى العياده والاشتباكات بين البائعين بالسوق الكائن امامها ورواد العياده وكذا اصحاب المركبات والمنتظرين المرضى وذويهم وكذا تكلفة المركبات والتكاتك المصاحبه المعاق وذويه والاشتباكات الداخليه فى مكتب مديرة العياده التى تمكث فى مكتبها طوال فترة العمل دون تكليف نفسها اى عناء لحل المشاكل وفض الزحام الذى ازداد عقب حضور المعاق ومرافقيه لحمله على ازرعهم للادوار العليا من العياده يفترشون الارض رقودا او جلوسا فمقاعد العياده مكدسه بالمرضى وذويهم كما أن #مديرة العياده مشاركه فى اهدار المال العام بالتعاقد مع الطبيب او الاخصائى لمدة ثمانية ساعات ولكن الدكتور المبجل لا يلتزم بالحضور فى موعده من الساعه التاسعه فحضوره وبمباركه من الدكتورة مديرة العياده من الساعه الحادية عشر حتى بعد زيادة التذكره من جنيه الى خمسه وعشرة جنيهات #لانجد الا اهمالا وتعقيدا واهانه وافتراشا لدرجات السلم على ارتفاعها وافتراش أرضية ادوار العياده ومشاحنات واشتباكات افراد الامن الغير لائق مع المنتفعين وذويهم بالاضافه الى تحويل الحالات الصباحيه الى مسائيه من 4 الى 8 مساء والحالات تئن من الانتظار والجوع وقد شهدنا سقوط مرضى بعد انخفاض نسبة السكر وهى من قرية دمشلى اقصى جنوب كوم حماده والتى افادت تواجدها بالعياده من الثامنه صباحا حتى الخامسه وقت سقوطها وهناك سيدات وقد انحنى ظهرها تعانق الارض فى طابور الطوابع او صرف العلاج وقد حاولت التصوير فتدخل الامن ومنع ذلك
هناك ادويه غير موجوده وتكتب ولا تصرف ولاتوجد بالعيادات المتعاقده مع التامين يكوم حماده وتوجهنا الى دمنهور وللاسف وجدنا طوابير امام الصيدليات المتعاقده مع التامين وفشلنا فى صرف مستحقاتنا من الانسولين وضاعت حصتنا ومديرة تامين كوم حماده لا تدرك مانعانيه ولا تنصت لشكاوى المواطنين وتبادل غضب المنتفعين بالصمت الرهيب مما يضطر المنتفعين وذويهم الا توجيه اللوم والسباب مع الامن وحراس حجرة الاداره
كل هذا وهناك
عدم التزام من الاطباء بالحضور حسب موعد التعاقد
عدم الالتزام بتوقيع الكشف الطبى على الحاضرين فى الفتره الصباحيه وترحيلهم الى الفتره المسائيه رغم تقاضى الجميع مقابل حضورها ومميزاتها
وعدم وجود ادوية المنتفعين بما يكفى رغم سابق الخصم من الرواتب والمعاشات كما نص القانون
ولم تتحسن الخدمه مقابل ارتفاع ثمن التذاكر
وسوء معامله جمهور المنتفعين
وعدم مرور مديرة العياده على العيادت بكافة الادوار وعدم الاستجابه الى مطالب المنتفعين المشروعه و المشاركه فى اهدار المال العام
ونرى الغاء الفتره المسائيه والتعويض عن نفقاتها بالتعاقد على شراء الادويه الغير متوفره و التى تهم كافة المنتفعين وضرورة التزام الاطباء فى الحضور حسب مانصت عليه عقودهم
وضرورة متابعة الجهات الرقابيه للعياده ومحاسبة المقصرين والمتغييبين والمنصرفين بعد مواعيد العمل بالفتره الصباحيه على الرغم من ادراج اسمائهم بالفتره المسائيه أطباء وتمريض واداريون وامن وصيدليه ونامل ازالة اسباب شكوى الوافدين على عيادة التامين الصحى بكوم حماده واخيرا ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
