علي جمعة: معجزات رسول الله فاقت الألف والإسراء والمعراج حدثت في 4 دقائق فقط

الإسراء والمعراج، كشف الدكتور علي جمعة، المفتى السابق للجمهورية، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاقت معجزاته الألف معجزة، مؤكدًا أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تفرد بمعجزة الإسراء والمعراج، حيث قام بالرحلة في 4 دقائق فقط، وعندما عاد وجد فراشه دافئًا.

معجزات رسول الله فاقت الألف

وعن الإسراء والمعراج، قال الدكتور علي جمعة إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أُسري به جسدًا وروحًا، وشهد في سدرة المنتهى آيات ربه الكبرى، ومعجزةٌ رحلته لسدرة المنتهى لم يرها أحد، وإنما رأوا آثارها، فأخبرهم على البعير، وعلى القافلة، وعلى أبواب بيت المقدس.

 

رحلة اسراء والمعراج، 

وعن معجزات رسول الله قال الدكتور علي جمعة: “سيدنا ﷺ صخرة الكونين، وعماد وسند العالمين في الدنيا والآخرة، فما معني صخرة العالمين، والكونين؟ يعني: كل الناس تستند إليه، فتجده خير مستند، وخير معتمد. كالصخرة، فهو صخرة الكونين، صلى الله عليه وسلم، والعالمين الدنيا والآخرة، عالم الشهادة، وعالم الغيب، {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}.
وأكد على جمعة أن معجزات رسول الله، صلى الله عليه وسلم زادت عن الألف معجزة، فقال: “هو، صلى الله عليه وسلم، له أحوال عند ربه، جمع فيها كل ما اختصّ به الأنبياء، فأجرى الله على يديه كل ما أجرى على يد الأنبياء من معجزات، حتى عدّوا معجزاته، صلى الله عليه وسلم، ففاقت الألف، لكنه مع ذلك تفرد بمعجزاتٍ لا تُعجز العادة فقط، بل حتى تُعجز قوانين الكون، ومن ذلك الإسراء والمعراج. {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

معجزة رحلة الإسراء والمعراج

وتابع قائلًا: “قال الإمام الألوسي: “هو السميع البصير يعني به: محمدًا صلى الله عليه وسلم”. وقال بعض المفسرين: راجعة إلى الله، و{هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير}، هو الله عز وجل، أو يجوز إنها ترجع إلى سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، حيث إنه أراه في هذا اليوم، وأسمعه في هذا اليوم، ما لم يكن قد خطر على قلب بشر.”

رحلة الإسراء والمعراج حدثت في دقائق،

وعن رحلة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الإسراء والمعراج، قال علي جمعة: “في ليلة السابع والعشرين من رجب الأصم، الأصبّ، الفرد، المحرم، هل أُتِيَ النبي، صلى الله عليه وسلم، عند الكعبة وكان نائمًا عندها، أم كان في فراش السيدة خديجة عليها السلام؟ قد وقد؛ لأنه عندما عاد وجد فراشه دافئًا كما تركه، معجزة تُعجز الأكوان. لماذا؟ لأنه ذهب إلى السماء السابعة ورجع، في أربع دقائق ! لا سرعة الضوء تنفع، ولا سرعة الصوت تنفع.”

سر معجزة الإسراء والمعراج

أما سر معجزة الإسراء والمعراج فكشف عنها علي جمعة فقال: “إذن، هذا خلقٌ بـ (كُنْ) كُنْ في السماء الأولى فكان، كُنْ في السماء الثانية فكان، كُنْ في السماء الثالثة فكان وهكذا، فعلى هيئة الانتقال ظاهرًا، والتكوين حقيقةً. فما معنى هذا؟، هذه معجزة حتى للكون نفسه، يعني: الكون نفسه لا يستطيع عمل ذلك.”

معجزة الإسراء والمعراج، 

وعن رحلة الرسول لسدرة المنتهي، أوضح علي جمعة: “إذن، ارتقى إلى سدرة المنتهى، ورأى ما رأى {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}. فسيدنا، صلى الله عليه وسلم، اختُصّ بهذه المعجزة؛ ولذلك فهي معجزةٌ لم يرها أحد، وإنما رأوا آثارها، فأخبرهم على البعير، وعلى القافلة، وعلى أبواب بيت المقدس.”

رحلة الإسراء والمعراج بالروح والجسد

وأجاب علي جمعة عن رحلة الإسراء والمعراج هل كانت جسدًا أم روحًا فقال جمعة: “لكنه لم يكن معه أحد من البشر؛ لأن المختصّ هو سيدنا، صلى الله عليه وسلم،  وليس البشر؛ البشر إنما يؤمنون بها تحت إيمانهم بقدرة الله، {إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. ولكن هناك من ينازع في كون الإسراء قد حدث بالروح، أم بالمنام،..بكذا. {أَسْرَى بِعَبْدِهِ} روحًا وجسدًا، العبد هنا يُطْلق على الروح والجسد.”

الدكتور علي جمعة، 

وأوضح علي جمعة: “ما هذا؟ هذا أمر الله، {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} هذه هي القضية، فإذا قلنا سرعة الضوء، لا يمكن وهذه معجزة أيضًا تُعجز الضوء، فتُعجز الصوت، لأن الصوت أقل، فتُعجز الكون، من عرشه إلى فرشه. من العرش إلى الفرش، لا تدخل لأحد بهذه المعجزة، هذه {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ}. فمن صاحب هذه المعجزة؟ الله تعالى فقط، تسليم مطلق بقدرة الله.”

Related posts

Leave a Comment