بقلم /محمد بشير الجوجري.
تناولنا في الجزء الأول معرفة وسائل الأمن القومي وتعريفه وعناصر تحقيقية.. سيتناول الجزء الثاني تعاريف التهديدات والمخاطر في الااستراتيجية القومية بينما سيستطرق حديثنا في الجزء الثالث ‘‘‘‘‘ كيفية التخطيط الاستراتيجي في ادارة الأزمات..
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘الجزء الثاني ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
اولا – التهديدات :
(1) التهديد من مفهومه الاستراتيجي :
هو وصول تعارض المصالح والغايات القومية إلي مرحلة يتعذر معها إيجاد حل سلمي يوفر للدولة الحد الأدنى من أمنها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري مع عدم قدرة الدولة علي موازنة الضغوط الخارجية مما قد يضطر الأطراف المتصارعة – أو أي منها –إلي اللجوء لاستخدام القوة المسلحة و قد يكون التهديد دائما أو مؤقتا كما قد يكون مباشرا أو غير مباشراً .
ويستند التهديد الدائم : علي استمرار تعارض المصالح والغايات القومية .
أما التهديد المؤقت : فهو الذي ينشا نتيجة لأسباب مؤقتة تضع دولتين أو أكثر في وضع تضارب المصالح والغايات القومية في حدث دولي معين وخلال فترة زمنية محددة وتزول هذه الأسباب بزوال أثار هذا التهديد .
أما التهديد المباشر : فيعني تعرض الدولة وحدودها السياسية وأرضها ومياهها وأجوائها للعدوان العسكري المباشر وبالتالي تعريض أمنها ومصالحها القومية للمخاطر كما قد يتجاوز التهديد المباشر مجرد التهديد العسكري إلي تهديد المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للدولة .
أما التهديد غير المباشر : فيعني أحداث متغيرات غير مباشرة قد تكون خارج الدولة أو داخلها تؤدي علي المدى المتوسط إلي أحداث أضرار مباشرة للأمن القومي بجميع جوانبه.
(2) أنواع للتهديدات :
( أ ) التهديدات ( الواقعة ) :
هي تعرض الدولة الفعلي لخطر دائم إما نتيجة وقوع هجوم عسكري علي أراضيها أو نتيجة للتهديد بهجوم وشيك الوقوع إذا رفضت الدولة الإذعان لمطالب خصمها .
(ب) التهديدات المحتملة :
وجود أسباب حقيقية لتعرض الدولة للتهديدات دون وصول التهديد إلي حد الفعل أي تكون مراحل النزاع بين دولتين أو أكثر مازالت في مرحلة محاولة حل النزاع بالطرق السياسية والدبلوماسية .
(ج) التهديدات الكامنة :
وجود أسباب للخلاف بين دولتين أو أكثر دون تصاعد هذا الخلاف علي السطح ورغم ذلك فمن المحتمل تطور هذا التهديد إلي تهديد محتمل أو واقع في مراحل تالية
(د ) التهديدات المتصورة :
هي التي لا توجد لها أي شواهد في المرحلة الحالية ولكن النظرة المستقبلية قد تشير لاحتمالات ظهورها علي السطح بدرجات متفاوتة قد تصل في النهاية لأن تصبح تهديدات ( واقعية ) .
ب – التحديات : ( Challenges) :
هي المصاعب التي تواجه الدولة وتحد من معدل نموها وتشكل حجر عثرة أمام تقدمها وتحاول كل دولة جاهدة أن تضع السياسات وتستخدم الأساليب المناسبة للتغلب علي هذه المصاعب والتي قد تختلف بالطبع من دولة لأخرى وكذلك يمكن أن يأتي التحدي نتيجة صراع بين أيديولوجيات مثل التحدي الصهيوني للعالم الإسلامي وهو تحدي لا يصل إلي درجة التهديد الفعلي .
ج – المخاطر أو المخاوف ( Dangers ) :
هي الاحتمالات للعدائيات المستقبلية التي لم تتبلور بعد إلي تهديد أي مع مضي الوقت يمكن أن تتحول إلي تهديد ……
وللحديث بقية
الجزء الثالث..
تناولنا في الجزء الأول معرفة وسائل الأمن القومي وتعريفه وعناصر تحقيقية.. سيتناول الجزء الثاني تعاريف التهديدات والمخاطر في الااستراتيجية القومية بينما سيستطرق حديثنا في الجزء الثالث ‘‘‘‘‘ كيفية التخطيط الاستراتيجي في ادارة الأزمات..
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘الجزء الثاني ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
اولا – التهديدات :
(1) التهديد من مفهومه الاستراتيجي :
هو وصول تعارض المصالح والغايات القومية إلي مرحلة يتعذر معها إيجاد حل سلمي يوفر للدولة الحد الأدنى من أمنها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري مع عدم قدرة الدولة علي موازنة الضغوط الخارجية مما قد يضطر الأطراف المتصارعة – أو أي منها –إلي اللجوء لاستخدام القوة المسلحة و قد يكون التهديد دائما أو مؤقتا كما قد يكون مباشرا أو غير مباشراً .
ويستند التهديد الدائم : علي استمرار تعارض المصالح والغايات القومية .
أما التهديد المؤقت : فهو الذي ينشا نتيجة لأسباب مؤقتة تضع دولتين أو أكثر في وضع تضارب المصالح والغايات القومية في حدث دولي معين وخلال فترة زمنية محددة وتزول هذه الأسباب بزوال أثار هذا التهديد .
أما التهديد المباشر : فيعني تعرض الدولة وحدودها السياسية وأرضها ومياهها وأجوائها للعدوان العسكري المباشر وبالتالي تعريض أمنها ومصالحها القومية للمخاطر كما قد يتجاوز التهديد المباشر مجرد التهديد العسكري إلي تهديد المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للدولة .
أما التهديد غير المباشر : فيعني أحداث متغيرات غير مباشرة قد تكون خارج الدولة أو داخلها تؤدي علي المدى المتوسط إلي أحداث أضرار مباشرة للأمن القومي بجميع جوانبه.
(2) أنواع للتهديدات :
( أ ) التهديدات ( الواقعة ) :
هي تعرض الدولة الفعلي لخطر دائم إما نتيجة وقوع هجوم عسكري علي أراضيها أو نتيجة للتهديد بهجوم وشيك الوقوع إذا رفضت الدولة الإذعان لمطالب خصمها .
(ب) التهديدات المحتملة :
وجود أسباب حقيقية لتعرض الدولة للتهديدات دون وصول التهديد إلي حد الفعل أي تكون مراحل النزاع بين دولتين أو أكثر مازالت في مرحلة محاولة حل النزاع بالطرق السياسية والدبلوماسية .
(ج) التهديدات الكامنة :
وجود أسباب للخلاف بين دولتين أو أكثر دون تصاعد هذا الخلاف علي السطح ورغم ذلك فمن المحتمل تطور هذا التهديد إلي تهديد محتمل أو واقع في مراحل تالية
(د ) التهديدات المتصورة :
هي التي لا توجد لها أي شواهد في المرحلة الحالية ولكن النظرة المستقبلية قد تشير لاحتمالات ظهورها علي السطح بدرجات متفاوتة قد تصل في النهاية لأن تصبح تهديدات ( واقعية ) .
ب – التحديات : ( Challenges) :
هي المصاعب التي تواجه الدولة وتحد من معدل نموها وتشكل حجر عثرة أمام تقدمها وتحاول كل دولة جاهدة أن تضع السياسات وتستخدم الأساليب المناسبة للتغلب علي هذه المصاعب والتي قد تختلف بالطبع من دولة لأخرى وكذلك يمكن أن يأتي التحدي نتيجة صراع بين أيديولوجيات مثل التحدي الصهيوني للعالم الإسلامي وهو تحدي لا يصل إلي درجة التهديد الفعلي .
ج – المخاطر أو المخاوف ( Dangers ) :
هي الاحتمالات للعدائيات المستقبلية التي لم تتبلور بعد إلي تهديد أي مع مضي الوقت يمكن أن تتحول إلي تهديد ……
وللحديث بقية
الجزء الثالث..
– cialis 20mg
cialis online ordering
furosemide 40 mg buy online
low cost levitra
can a young man take viagra
buy nolvadex online
lasix pharmacy takes paypal payment
cheapest cialis 20mg