سحر الجنون: تظهر علامات السحر في الجسم للنساء المتزوجات بوضوح وفجأة بعد تعرضهن للسحر. ولا شك أن السحر مذكور في القرآن، وقد تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم وتم شفاؤه منه، بل وحذرنا منه وأعطانا العلاج والوقاية منه ومن الحسد والعين وكل أنواع الشرور الخفية. لذلك، يجب على كل امرأة تشعر بتغيرات مفاجئة أو تعقيدات واضحة لا يوجد سبب لها أن تلجأ إلى علاج السحر كما أمرنا الله ورسوله. ويقدم موقع القاهرة 24 علامات حدوث السحر وكيفية علاجه للنساء المتزوجات.
علامات السحر في الجسم للمتزوجة
تعتمد علامات السحر في الجسم للمتزوجة على شدة السحر ونوعه والغرض منه، وتختلف علامات السحر للرجل والزوجة حسب الغرض منه، فإن كان يستهدف عدم الإنجاب ستظهر أعراض خاصة بهرمونات المرأة والدورة الشهرية والجهاز التناسلي، وإن كان يستهدف التآلف والتفريق سيظهر في أعراض أخرى خاصة بالتعامل مع الزوج.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية العلامات العامة التي تظهر على الإنسان الذي تعرض للسحر، واختصرها الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر فيديو منشور له على صفحة الدار الرسمية، فيما يلي:
- كثرة التعرق والتبول
- صداع متنقل
- ضعف الشهية
- صفرة في الوجه
- خفقان في القلب
- تنمل أو حرارة أو برودة في الأطراف.
أما علامات السحر الخاصة بالزوجة قد تنعكس على تصرفاتها نحو زوجها وظهور أعراض جسدية لم تكن موجودة أو غير متوقعة مثل:
- عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية مع الزوج.
- عدم الرغبة في رؤية الزوج أو الحديث معه.
- الشعور بالكره أو الغضب تجاه الزوج.
- التفكير في الطلاق أو الفراق بكثرة.
- التعرض لمشاكل وخلافات مع الزوج بشكل مستمر.
- الشعور بالضيق والاختناق عند وجود الزوج.
- التفكير في الخيانة الزوجية.
- تأخر الإنجاب دون سبب واضح.
- كثرة الإجهاض.
وننوه إلى أهم العوامل المحددة لوقوع السحر على الزوجة:
- عدم وجود عيوب مباشرة وكثيرة في الزوج تسبب المشكلات الزوجية والكره.
- عدم وجود سبب واضح لتأخير الحمل أو الإجهاض.
- عدم وجود مرض عضوي واضح للأعراض التي تصيب الجسم.
- عدم وجود أمراض نفسية تؤثر على الزوجة ومشاعرها بشكل عام.
- عدم جدوى الأدوية جميعها في علاج الأعراض.
فإذا لم تجد الزوجة سببًا واضحًا للمشاكل التي تتعرض لها وكان تعامل زوجها معه يجعلها في كثير من الأوقات تلوم نفسها على كراهيته أو سوء معاملته، فعليها أن تلجأ للعلاج المباشر بنفسها بالرقية الشرعية، وإن لم تستطع فتلجأ لراقٍ شرعي بصحبة زوجها.
طرق علاج السحر
ويجب أن تقتصر طرق علاج السحر على الطرق الشرعية، مثل:
- الرقية الشرعية: وهي قراءة القرآن الكريم والأذكار والدعوات الشرعية على المصاب بالسحر.
- التحصين الشرعي: وهو قراءة القرآن الكريم والأذكار والدعوات الشرعية للوقاية من السحر.
- الذهاب إلى الراقي الشرعي: وهو شخص متخصص في علاج السحر بالطرق الشرعية.
وإذا أراد المصاب بالسحر أن يعالج نفسه بنفسه، فيمكنه اتباع الخطوات التالية:
- الاستحمام بالماء المقروء عليه القرآن الكريم.
- قراءة الرقية الشرعية على النفس.
- الدعاء بطلب العافية من الله تعالى.
- وإذا لم يتمكن المصاب بالسحر من علاج نفسه، فيجب عليه أن يذهب إلى الراقي الشرعي.
علامات السحر في البيت ابن باز
ويبحث البعض عن علامات السحر في البيت ابن باز، والتي إن ظهرت دون مبرر واضح فهي تكون من علامات وقوع السحر وخاصة سحر التفريق، فقد بينها الإمام ابن باز في:
- يعتقد الزوج أن المرأة غير امرأته، شانت حالها، وتغيرت حالها، حتى يبغضها، ويطلقها.
- وهكذا المرأة يلبس عليها، ويسحر عينها بالنسبة إلى زوجها، حتى تتخيل أنه غير زوجها، وأن صورته تغيرت، وأن حاله تغيرت؛ فتنكره، وتطلب الفراق.
وتحدث الإمام عن علاج السحر بأنه يكون من خلال:
- يرقي المسحور نفسه أو يرقيه راقٍ بالفاتحة، وآية الكرسي، وآية السحر التي في سورة الأعراف، ويونس، وطه.
- تقرأ الآيات السابقة في ماء له مع القواقل -قل يا أيها الكافرون، قل هو الله أحد، والمعوذتين-.
- يرى بعض الأفاضل وضع 7 ورقات ورق سدر مطحون في الماء أثناء القراءة ويشرب منه المسحور بعض الشيء، ويغتسل بالباقي.
- عند الاغتسال يغسل وجهه، ويتمضمض، ويغسل داخلة إزاره، وأطراف يديه ورجليه، حتى يصب على المعين، وهو يشفى بإذن الله.
عيون المسحور
قد تظهر على عيون المسحور بعض الأعراض التي تشير إلى وقوع السحر، وقد تنجم تلك الأعراض عن أمراض في العين فلا تكون سحرًا، ولكن عند ظهور تلك الأعراض دون وجود مشاكل في العين يكشف عنها الأطباء أو لا تذهب بالعلاج رغم اختلاف الأطباء أو العلاجات التي يلجأ إليها الإنسان، فلابد من الرقية الشرعية وعلاج السحر، وتشمل تلك الأعراض ما يلي:
- زغللة في العينين.
- آلام في العينين.
- احمرار العينين.
- رمد العينين.
- ضعف البصر.
- عدم وضوح الرؤية.
- الشعور بالدوار عند النظر.
- الشعور بالحكة في العينين.
- خروج الدموع بشكل مستمر.