هل حقاً يقودنا التهويل والتفكير السلبي إلي عوالم مظلمة؟

 

إعداد: محمود ابومسلم

في هذا المقال تتناول الكاتبة ريم ماهر هل حقاً يقودنا التهويل والتفكير السلبي إلي عوالم مظلمة وعن الصرع تقول هو خلل في نقل الإشارات الكهربائية بداخل الدماغ.
فنوبات الصرع تحمل بين طياتها شحنات كهربائية متسارعة في الدماغ وبها:
يختل أداء جسد الإنسان بحركات لاإرادية وتحدث هذه النوبات بشكل متكرر ومفاجئ…
حيث:
يعتبر الصرع من الأمراض العصبية الشائعة ويقدر عدد إصابات مرض الصرع بحوالي 65 مليون نسمة حول مختلف بلدان العالم.
فهل للصرع فئة معينة يستهدفها؟
نعم؛ حيث يستهدف الصرع صغار السن وكبارة أما المراحل العمرية المتوسطة فقد يكون في غفلة تامة عنها…

ما هي علامات الصرع؟

إن الحالات التي تظهر فيها العلامات المعروفة بالنوبة الصرعيّة تكون على الأغلب ضمنية تثير أحاسيس غريبة وحساسية زائدة وتصرفات شاذة، بعض المصابين بمرض الصرع يحدقون في الفضاء لمدة ما عندما تصيبهم النوبة بينما يعاني آخرون من اختلاجات وتشنجات حادة.

وهناك نوعان من نوبات الصرع التي تصيب الإنسان وهما:

1-صرع العامة:
وتؤثر نوباتة على كل أجزاء الدماغ لتدمرها وتأتي بأقبح ما بداخل صاحبها.

2-أما ااصرع الجزئي:
فهو يستهدف جزء معين ومقصود داخل دماغ الآدمي.

فلما يحدث الصراع وما هي أسبابة الظاهرة؟

قد يحدث الصرع لبعض الأشخاص بسبب:

ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو ما يسمى بالتشنجات الحميدة عند الأطفال.
حدوث صدمة في الرأس.
انخفاض نسبة السكر في الدم.
انقطاع الكحول عن الجسم بعد الإدمان عليه.

كيف يمكن علاجة؟

طرق علاج الصرع قد تكون لولابية ومختلفة ومنها:

[1]العلاج الدوائي.
أكثر من نصف الأولاد الذين تلقوا العقاقير من أجل علاج الصرع قد يستطيعون في النهاية التوقف عن تناول الأدوية ليعيشوا حياة طبيعية بدون نوبات، كما أن عدد كبير من البالغين الذين يعانون من الصرع سيكون بمقدورهم التوقف عن تناول الأدوية في حال مرور أكثر من سنتين على النوبة الأخيرة.

-علاج الصرع بالدواء الصحيح والجرعة المناسبة قد يكون مهمة معقدة، من المرجح أن يوصي الطبيب المعالج بدواء محدد وبجرعة قليلة نسبيًا، ثم يزيد الجرعة تدريجيًا حتى يصبح بالإمكان التحكم بالنوبات، وإذا جرّب مريض ما بالصرع تناول عقارين منفردين دون جدوى فقد يوصي الطبيب المعالج بدمج العقارين معًا.
كل العقاقير المضادة لنوبات الصرع لها أعراض جانبية قد تشمل: التعب الخفيف، والدوار وزيادة الوزن، وقد تظهر أيضًا أعراض أكثر حدة منها، مثل: الاكتئاب، والطفح الجلدي، وفقدان التناسق الحركيّ، ومشكلات في التحدث والكلام، والتعب الشديد.

من أجل التحكم في نوبات الصرع ينبغي تناول الدواء طبقًا لما يصفه الطبيب والمحافظة على اتصال وتشاور دائمين مع الطبيب المعالج، كما يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية المتناولة ومن الممنوع إطلاقًا التوقف عن تناول الأدوية التي وصفها الطبيب المعالج دون الرجوع إليه.

في حال لم يجد علاج الصرع بالأدوية لتثبيط النوبات نفعًا أو لم تحقق نتائج مرضية قد يوصي الطبيب بطرق علاجية أخرى مثل: المعالجة الجراحية، أو المعالجة الإشعاعية، أو الحمية الغنية بالدهون.

[2]علاج الصرع بالجراحة.
يُنصح بتلقي علاج الصرع الجراحي غالبًا حينما تدل الفحوصات على أن مصدر النوبات يتركز في منطقة صغيرة ومحددة من منطقة الفصوص الصدغية (Temporal lobes) في الدماغ، ويوصى علاج الصرع الجراحي في حالات نادرة إذا كان مصدر النوبات متوزعًا في عدة مناطق مختلفة من الدماغ أو إذا كان مصدر النوبات في منطقة من الدماغ وتحتوي على أجزاء وظيفية حيوية.

Related posts

Leave a Comment