قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية الأهم للمسلمين.
وشدد «الطيب» على أن «الأزهر لن يتوانى في التصدر للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفضح ما يتعرض له من تنكيل وظلم ومذابح ومجازر، وما يمارسه الكيان الصهيوني المحتل من اختراقات لكل المواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية».
جاء ذلك على هامش زيارة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، يرافقهما وفد رفيع المستوى من قيادات وزارة الأوقاف، مساء الخميس، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في مقر المشيخة.
وأكد وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية خلال الزيارة دعمهما وتأييدهما الكامل لكل مواقف الإمام الأكبر والأزهر الشريف، وبياناته التي أصدرها نصرة للقضية الفلسطينية، وإدانته لكل جرائم الكيان الصهيوني، وأشارا إلى أن «هذه المواقف تعكس الرؤية الواضحة والموقف التاريخي والدائم لمؤسسة الأزهر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، وهي القضية الفلسطينية».
وصرح وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية : «ندعم كل ما صدر عن مشيخة الأزهر وعن فضيلتكم من بيانات وتصريحات، وأن هذه البيانات والمواقف لا تعكس موقف الأزهر فحسب، وإنما تمثل كافة المؤسسات الدينية والمسلمين في مصر والعالم».
وتشنّ إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، عندما نفّذت فصائل المقاومة عملية «طوفان الأقصى» التي كبّدت الاحتلال أكثر من ألف قتيل، بينما اُستشهد جراء القصف الإسرائيلي المتواصل نحو 11 ألف فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.