فلسطين.تنادي وحماس تندد والأقصى ينهار

د/ساره القاضي
التصعيد الأخير. من جانبي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس قوله إن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل واستمرار “الظلم

والقهر” ضد الشعب الفلسطيني دفعا الأمور نحو الانفجار مما ادي الي ما يحدث الان من الانتفاضه والدفاع عن المقدسات الدينيه والانتهاكات اليوميه
وتوالت . كل مصادر الاعلام في بلد الاحتلال عن إعلان فشلهم الذريع كما أعلنت في الصحف فيما يلي
صحف إسرائيلية عن هجوم حماس: صدمة، فشل، وكابوس

هل ستنفذ إسرائيل عملية برية في قطاع غزة؟

وفي الوقت نفسه أكد بلينكن على أن بلاده تعمل علي جمع الأطراف

لوقف التصعيد الحالي.
علي الفلسطنيين
و أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: “لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إلا من خلال مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين

ومن غزة قال المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إن الهجوم جاء “دفاعا عن شعبنا” من القهر والظلم والانتهاكات اليوميه مضيفا أن مقاتلي الحركة واصلوا الضربات الصاروخية وما زالوا ينفذون عمليات خلف الخطوط.
نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة مع معارضيه استعداداً للمواجهةو
محمد الضيف: ماذا قال قائد كتائب القسام في إعلانه بدء عملية “طوفان الأقصى”؟
ويوصف الهجوم بأنه أكبر وأخطر توغل داخل إسرائيل منذ أن شنت مصر وسوريا هجوما مفاجئا في محاولة لاستعادة الأراضي في حرب يوم الغفران، أكتوبر/تشرين الأول 1973، أي قبل 50 عاما.
واسرائيل تعمل دائما علي هدف محدد لا تستطيع التخلي عنه وهو
تهويد القدس في حسابات الاحتلال الإسرائيلي والاستحواذ الفعلي الدائم علي المسجد الأقصى، هو مقدمة أساسيه للاحتلال الإسرائيلي للسيطرة المطلقة عليه، وإلغاء أية سيادة إسلامية عليه، ثم بناء هيكل أسطوري على حسابه.
وحتى لا نـُنخدع علينا أن نعلم أن بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى هو محل إجماع عند المحافظين الجدد في أمريكا أو من يُعرفون باسم \”البروتستانت الصهيونيين\” فهم يؤمنون أن هدم المسجد الأقصي

وبناء هيكل أسطوري بقصد التعجيل بوقوع معركة ،،،هار مجدون\”.
المسجد الأقصى اللآن يواجه عداء من قبل المشروع الصهيوني، ويواجه عداء آخر من قبل المحافظين الجدد، وهو بذلك بين فكي كماشة، وهذا ما يضاعف الخطر عليه يوما بعد يوم.
و علينا أن نعلم أن الذي يواصل الاعتداء على المسجد الأقصى اليوم هو ليس كما يـُقال مجرد عدد قليل من المتطرفين اليهود، بل الذي يواصل هذا الاعتداء هي نفس المؤسسة الإسرائيلية الرسمية المحتلة، أعمالها:

Related posts

Leave a Comment