كشفت وسائل إعلام روسية، اليوم، عن تمكن جيش النيجر من إجهاض عملية عسكرية فرنسية استهدف القصر الرئاسي، يوم أمس الإثنين.
جيش النيجر يفشل علمية عسكرية استهدفت القصر الرئاسي
ووفق شبكة “روسيا اليوم”، إن جيش النيجر أفشل عملية عسكرية فرنسية استهدف القصر الرئاسي، عن طريق طائرات مروحية ليلة أمس فيما يبدو إنها هدفت لتحرير الرئيس المعزول محمد بازوم.
وقالت شبكة روسيا اليوم، إن “الجيش النيجري أفشل محاولة فرنسية لاختراق القوات المسلحة والقيام بعملية عسكرية تستهدف القصر الرئاسي عن طريق طائرات مروحية ليلة البارحة”.
وأشارت الشبكة الروسية، أن العملية الفاشلة كانت ستكون بدعم لوجستي واستخبارتي من القوات الفرنسية والضباط الذين تواصلت معهم القوات الفرنسية كانت تظن أنهم موالين للرئيس المعزول محمد بازوم.
ووفق الشبكة الروسية، إن ما يؤكد صحة المعلومات إفشال العملية الفرنسية، الاستنفار الأمني الذي شهدته القاعدة العسكرية الجوية التابعة للسلاح الجو النيجري وكذلك مطار العاصمة نيامي مساء الأمس وحتى ظهر هذا اليوم”.
ماكرون يتغدى السطات العسكرية في النيجر
جاء ذلك غداة تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا ستواصل سياستها بعدم الاعتراف بالانقلابيين في النيجر ودعم الرئيس المحتجز محمد بازوم.
وأعلن ماكرون أن السفير الفرنسي سيلفان إيتي، باق فى مكانه عقب منحه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد يوم الجمعة الماضي.
وأضاف ماكرون فى تصريحاته: “لو لم نتدخل عسكريا في إفريقيا لما كانت النيجر ومالي وبوركينا فاسو موجودة اليوم بحدودها المعروفة”، معتبرا أن “المشكلة في النيجر الآن هي الانقلابيون، ونحن سنواصل سياستنا الحازمة بشأن النيجر وهي عدم الاعتراف بالانقلابيين ودعم بازوم”.
وكان المجلس العسكري في النيجر، استولى على السلطة يوم 26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
