كتب – مصطفى النحراوي
اختتمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، فعاليات الملتقى العربي الاول للمؤسسات الحكومية العاملة في مجال ذوى الاعاقة تحت عنوان “نحو رؤية عربية مستقبلية للانشطة الشبابية لذوى الاعاقة” والذي اقيمت فعالياته خلال الفترة من 18 – 22 مارس 2017 بالقاهرة.
حضر فعاليات الختام الدكتور محمود حسن – ممثلا عن وزارة الشباب والرياضة – نائب رئيس اللجنة الشبابية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وفود الدول العربية من الامارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الجمهورية التونسية ، دولة العراق، دولة الكويت، دولة ليبيا، الجمهورية اليمنية، دولة جيبوتي، ودولة السودان.
أكد المهندس خالد عبد العزيز – وزير الشباب والرياضة خلال الكلمة التي القاها نيابة عنه الدكتور محمود حسن:” إن هذا الملتقي والذي تختتم فعالياته اليوم لهو نواة وبداية، بل وانطلاقة حقيقية، نحو تحقيق هدف حق لشريحة تستحق، شريحة واجب علينا جميعا ان نمد لها يد العون والاعتناء بها في المجالات كافة”.
أشاد السيد سلطان السويدي – رئيس وفد الامارت العربية المتحدة، في كلمته نيابة عن الوفود العربية بالمجهود العظيم من قبل جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية لاتمام فعاليات الملتقى.
قال السويدي :”علي مدار خمسة ايام جرت فعاليات الملتقي العربي الاول للمؤسسات الحكومية العاملة في مجال ذوي الاعاقة وتضمنت تلك الأيام عددا من الفعاليات والندوات وورش العمل والزيارات الميدانية والجولات الحرة أسهمت بدورها في المقام الاول زيادة التفاعل بين الوفود العربية المشاركة في الملتقي واكدت علي ضرورة التواصل والتشبيك بين أفكار أبناء الوطن العربي لصالح شريحة ذوي الاعاقة.
تضمنت فعاليات الحفل تلاوة ايات من الذكر الحكيم للسيد محمد البهي، وعروض غنائية تحت عنوان “لون الورد” القاها مجموعة من ذوى الاعاقة من مختلف محافظات الجمهورية، وعرض فني لفريق ذوى الاعاقة الذهنية من بورسعيد تحت عنوان “لازم نكون مع بعض”، بالاضافة الي عرض فيلم عن فعاليات الملتقى وتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الوفود العربية المشاركة في الملتقى. وزارة الشباب تنشر توصيات الملتقى العربي الاول للمؤسسات الحكومية العاملة في مجال ذوي الإعاقة
ونتج عن الملتقي توصيات عده من بينها ضرورة تشكيل لجنة من الدول العربية المشاركة بالملتقى (10) دول وهى مصر ، والسعودية والامارات والكويت وليبيا واليمن والبحرين وتونس والعراق والسودان لمتابعة الانشطة الشبابية الخاصة بذوى الاعاقة والتنسيق لإبرام بروتوكولات تعاون لهذة الفئة بين الدول الاعضاء تحت مسمى اللجنة العربية الرسمية المشتركة للانشطة الشبابية لذوي الاعاقة .
كما اوصي المشاركون في الملتقي بضرورة وضع اطار لتنفيذ نشاط عربى سنوى تعاونى مشترك للاشخاص ذوى الاعاقة فى جميع المجالات ( العلمية والرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية والكشفية والبيئية والعمل التطوعي )، بالاضافة الي توحيد المسمى العربى لهذة الفئة بحيث تكون “الاشخاص ذوى الاعاقة”.
جاءت توصيات اخري تؤكد ضرورة إعداد ميثاق للشباب العربى ذوى الاعاقة يحدد مسؤليات الدول الأعضاء فى تطوير الشباب ذوى الاعاقة ويعتمد من وزراء الشباب والرياضة العرب، علاوة علي السعى نحو تدريب وتاهيل الشباب ذوى الاعاقة فى خطى سريعة وجادة من اجل التشغيل وحل مشكلة البطالة لهذة الفئة من الشباب.
تضمنت التوصيات ايضا اتخاذ خطى حقيقية نحو دمج هذه الفئة داخل المجتمعات العربية فى كافة نواحي الحياة، وكذا تمكين الشباب ذوى الاعاقة ( لكلا الجنسين ) ولكافة الفئات العمرية اقتصادياً من خلال تدريبهم على ادارة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر .
اوصت الوفود العربية بتنظيم الفعاليات (الندوات واللقاءات والمؤتمرات والدورات والمهرجانات) الخاصة بالاشخاص ذوى الاعاقة، والتى تعمل على تبادل الخبرات بين الدول الاعضاء لرفع مستوى الشباب ذوى الاعاقة فى الجوانب كافة، كما اوصت بتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في تبني ومساندة قضايا الشباب ذوى الاعاقة .
شملت التوصيات رفع الوعي الاعلامي بقضايا الاشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي، وتبني خطة استثمارية, وتنمية الموارد لتمكين الاشخاص ذوى الاعاقة، وتبني فكرة إنشاء مجلس الشباب العربي لذوي الاعاقة، وحث الحكومات العربية لتدشينه.