كتب -محمود أبو مسلم
شهد سجن جمصة المركزي التابع لمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل، المعروف إعلامياً بـ”قاتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف”، وإيداع جثته بمستشفى المنصورة الدولى، لحين استلامها من قبل أسرته، التى لم يحضر أى منها حتى ظهر اليوم.
ووصل جثمان محمد عادل قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة إلى مشرحة مستشفى الدولى بعد تنفيذ حكم الإعدام به صباحا، وذلك بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعدم الاختصاص بنظر دعوى تطالب بوقف تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل، قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، لحين عرضه على لجنة من الطب النفسي.
وكانت قد قضت محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق المتهم محمد عادل في قضية قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف فى وقت سابق.
كما كانت محكمة جنايات المنصورة قضت في 6 يوليو الماضي بالإعدام شنقاً على المتهم محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، فى القضية رقم 11409 لسنة 2022 قسم أول المنصورة، والمقيدة برقم 1191 لسنة 2022 كلى جنايات المنصورة.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر في 22 يونيو الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
وأقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كل ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.
كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر