كتب -محمود أبو مسلم
مدير مكتب الشرقيه
تفاقمت في الآونة الأخيرة أعداد حشرات الناموس، ليس في المناطق الريفية وحسب، ولكن أيضا في المدن، مما جعلها ظاهرة لافتة للأنظار في مصر، خاصة مع ارتباط الناموس بنشر العديد من الأمراض المرتبطة بسوء الحالة البيئية، وذلك وفق خبراء في البيئة والصحة العامة.
في البداية، تتعدد شكاوي المواطنين بقرية الجوسق مركز بلبس بمحافظة الشرقية من انتشار الناموس وتمكنة من كافة أماكن القرية ويقول المستشار محمود مصطفى الاهواني الناموس منتشر طوال العام، ولكن مع زيادة حرارة الجو أصبح الأمر بشعا، «حيث أصبحنا نصلى في المسجد بصعوبة، علما بأن المبيدات لها أضرار خطيرة على أطفالنا، ومصرف القرية هو المسبب الأكبر لزيادة أعداد الناموس والذباب، ويقول الاستاذ عبدالرحمن زاكي كانت الوحدة المحلية تقوم بالرش في المصرف وجميع شوارع القرية لكنها توقفت مع ضعف الإمكانات المتاحة لها حيث أن جهاز رش الناموس معطل منذ الماضي ويحتاج لصيانة ويقول الاستاذ رضا مراد الناموس موجود طوال العام لكنه تزايد في السنوات الأخيرة خاصة مع عدم اهتمام الوحدة المحلية برش الجاز الأبيض لحمايتنا من هجوم الناموس والذباب علينا وان الناموس يوجد بأعداد رهيبة، ويسبب لنا تورما بالجلد من لسعاته لفترة، وبعدها يعود الجلد لحالته الطبيعية، وقد كانت الوحدة المحلية تقوم برش جاز، لكنه لم يكن يقضى على الناموس بل يفرقه ثم يعود لحالته نفسها تناشد “جريده وموقع الجمهورية اليوم ” الدكتور جلال عبدالكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس بسرعة الاستجابة.
