جمال شعبان: عدد ضحايا السيجارة أكبر من القنبلة النووية (فيديو)

قال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب الأسبق: “ضحايا السيجارة أكثر من ضحايا الأسلحة النووية، وأرقام المصريين في التدخين قياسية”.

نسبة التدخين في مصر

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة “صدى البلد”: “المصريون بيدخنوا حوالي 80 مليار سيجارة سنويا أي 4 مليار علبة سيجارة، وعدد المصريين المدخنين من البالغين يصل الي 30% وهناك أكثر من 70 ألف طفل مدخن من بين الاطفال تحت 10 سنوات، وأكثر من نصف مليون طفل مدخن تحت 15 سنة”.

 

 

 

youtube

ظاهرة غريبة في مجتمع الكافيهات

ولفت: “الواحد بيدخل الكافيه يلاقي البنت وأمها بيشيشوا والأب بيشرب عصير، البنات بينافسوا الولاد في الشيشة، الصورة اتغيرت والنمط الاجتماعي حتى في التدخين اتغير”.

خطر التدخين علي الصحة

وأكد:”صغار المدخنين ليسوا بمأمن من الأزمات القلبية، ونصف المحجوزين بأزمات قلبية في معهد القلب   في عمر الثلاثينات والعشرينات والأربعينات”.
وأكد: “احتمالات الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات كبيرة وواردة عند المدخنين وأصحاب التدخين السلبي”.

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وكشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن عدد المدخنين في مصر بلغ 18 مليون مدخن، يستهلكون 80 مليار سيجارة سنويًا، منهم 70 ألف طفل مدخن تحت سن العاشرة.

 

أخطار التدخين في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

وعن اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حذر الدكتور جمال شعبان يؤدي إلى تلف جدران الشرايين، ويحفز تصلب الشرايين ما يؤدي إلى حدوث انسداد في الشرايين، ويخفض نسبة الأوكسجين في الدم، وتلف الرئتين  والإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، كما يؤدي إلى السرطان.

وأكد جمال شعبان أن ضحايا التدخين، وخاصة تدين سيجارة أكثر من ضحايا القنبلة الذرية، مؤكدًا أن ٧ ملايين وفاة سنويا تكون من ضحايا السجائر، مشيرًا إلى أن كل أنواع التدخين قاتلة، سواء سجائر أو شيشة أو سجائر إلكترونية، وصغار المدخنين ليسوا بعيدين عن الأزمات القلبية.

 

وقال الدكتور جمال شعبان حقائق عن التدخين في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين: “التدخين حقائق وأخطار وأرقام.. النهارده ٣٠ مايو اليوم العالمي لمكافحة التدخين، يوجد مليار مدخن على مستوى العالم، السيجارة أسوأ اختراع في العصر الحديث”.

 

ضحايا السيجارة أكثر من ضحايا القنبلة الذرية

وعن ضحايا التدخين أوضح الدكتور جمال شعبان “ضحايا السيجارة أكثر من ضحايا القنبلة الذرية، ٧ ملايين وفاة سنويا من ضحايا السجائر، منهم ٩٠٠ ألف من تدخين سلبي لم يمسكوا سيجارة بيدهم مرة واحدة (second hand smokers)
وعن عدد المدخنين في مصر قال الدكتور جمال شعبان: “في مصر: ١٨ مليون مدخن، ٨٠ مليار سيجارة سنويا و٥٠ ألف طن معسل، ٧٠ ألف طفل مدخن تحت سن العاشرة، نصف مليون طفل مدخن تحت سن الـ١٥ سنة”.

 

وعن الأزمات التي يسببها التدخين قال جمال شعبان: “كل التدخين قاتل سواء سجاير أو شيشة أو سجاير الإلكترونية، سيجارة واحدة تساوي ١٠ سجاير ما تفاصلوش حتي نفثة واحدة من السجاير تتسبب في  تفاقم الأزمة قلبية صغار المدخنين ليسوا بمأمن من الأزمات القلبية”.

 

المدخن يحتاج 15 عامًا لتطهير جسده من التدخين

وحدد جمال شعبان المدة التي يحتاجها المدخن لتطهير جسده في حالة الإمتناع عن التدخين، فقال: “يحتاج المدخن ١٥ عاما بعد آخر سيجارة حتى يتطهر الجسم تماما من آثار التبغ لكن بعض الآثار الإيجابية تظهر فورا بعد  الإقلاع عن التدخين”
أما آثار التبغ  الضارة علي القلب والشرايين فكشفها الدكتور جمال شعبان: “يؤدي إلى تلف جدران الشرايين ويحفز تصلب الشرايين ما يؤدي إلى حدوث انسداد في الشرايين. يخفض نسبة الأوكسجين في الدم ما يضطر القلب لبذل جُهد مضاعف من أجل تزويد الجسم بالأكسجين الذي يحتاجه”.
وقال الدكتور علي جمعة عن أضرار التدخين: “يخفض معدل تدفق الدم إلى أعضاء الجسم ما يُؤدي إلى حدوث تصلّب  في الأوعية الدموية وضعف في قدرتها على الانقباض والانبساط. يرفع مستوى ضغط الدم ومعدل نبض القلب”.

 

وأضاف الدكتور جمال شعبان عن أضرار التدخين: “يزيد من لزوجة الدم ومستوى الكوليسترول، ما يزيد من احتمال تشكل الجلطات التي قد تؤدي إلى حدوث السكتات أو الأزمات القلبية”.

كما كشف جمال شعبان عن مضاعفات وأضرار أخرى للتدخين فقال: “التدخين يؤدي إلى ترهل الجلد والشيخوخة المبكرة، التدخين يؤدي إلى الضعف الجنسي وتراجع  الانتصاب، التدخين يتلف الرئتين  بالانسداد  الرئوي المزمن التدخين يؤدي إلي السرطانات، لا تدخن ولا تجالس مدخنا”.

 

الصحة العالمية تطالب بزراعة الغذاء بدلًا من التبغ

الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية طالبت بزراعة الغذاء بدلًا من زراعة التبغ، وذلك في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مؤكدة أن  زراعة التبغ تضر بصحتنا وصحة المزارعين وصحة الكوكب، حيث تسعى دوائر صناعة التبغ إلى عرقلة محاولات استبدال زراعة التبغ، ما يفاقم أزمة الغذاء العالمية.
وتشجع حملة منظمة الصحة العالمية الحكومات على إنهاء الإعانات الممنوحة لزراعة التبغ واستخدام الوفورات لدعم المزارعين في الانتقال إلى محاصيل أكثر استدامة تحسن الأمن الغذائي والتغذية.

Related posts

Leave a Comment