أعلن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أرسل رسالة تهنئة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية وانتخابه مجدداً كرئيس لتركيا لفترة جديدة.
في سياق آخر، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي التي عُقِدت عبر تقنية الفيديو كونفرانس أمس. وجرى خلال القمة بحث الأزمة الحالية في السودان بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، بما في ذلك الرئيس “يوري موسيفيني” رئيس جمهورية أوغندا والرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي.
أعلن المستشار أحمد فهمي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة مجلس السلم والأمن تركَّزت على بحث ووضع خُطط لخفض التصعيد في السودان، وتنسيق التعاون بين كافة الأطراف المعنية في إيقاف إطلاق النار وتعزيز الممرات الإنسانية، بالإضافة إلى استئناف الحوار السلمي.
ألقى الرئيس كلمة خلال الافتتاحية للقمة، حيث أشاد بجهود شقيقه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لعقد هذه القمة الهامة. وأعرب عن شكره ، مؤكدًا أهمية تنسيق الجهود مع دول الجوار لحلحلة أزمة السودان التي تأثر بها كثيرا ويسعى إلى إنهائها بأسرع وقت ممكن لتحقيق الأمن والآمان.
أوضح الرئيس أن جهود مصر لإنهاء الأزمة في السودان تتكامل مع جهود الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، وتأسست على عدة محددات من بينها إيجاد وقف شامل ومستدام لإطلاق النار، والحفاظ على مؤسسات الدولة والحماية من الانهيار، وإعطاء الأشقاء السودانيين الدور الأساسي في التعامل مع هذا النزاع بوجود مساعدة من الأطراف الإقليمية، مع التركيز على حل الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذا النزاع.
قوّى الرئيس على أهمية احترام مصر لمطالب الشعب السوداني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، مع التأكيد على ضرورة التصدي للتدخلات الخارجية السلبية التي تؤثر على الوضع الراهن في السودان. وقد شدد على القيام بكل الجهود الممكنة لحل هذه الأزمة الراهنة وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وبتوجيه الدعم اللازم لنهاية النزاع الحالي، وأيضا التنسيق مع الجهات والمنظمات الداعمة والإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني حتى يتم تحسين الوضع الإنساني.