تحليل اسم “الله الأعظم” كتردد وذبذبات !!

 

إن جميع الأمور فى أصلها ترددات وذبذبات ، وهي اللغة التى يتعامل بها الكون ..

يمكن تحويل الكلمات الى ذبذبات كما تفعله وسائل التسجيل والهواتف ، و وسائل التواصل المختلفة ..

اسم الله الأعظم كما دلت السنة أنه اسم إذا سأل العبد به الله أعطاه من فوره ما سأل ..

فهل يمكن أن يكون اسم الله الأعظم هو “تردد” تفهمه الكائنات ، والكون فيستجيب له ويتفاعل معه ويحقق طلب الطالب ؟!

فى تفسير ابن كثير لقصة السامرى مع الرسول في قوله تعالي

{ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيّ ۝ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مّنْ أَثَرِ الرّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوّلَتْ لِي نَفْسِي }

إن تلك القبضة التى قبضها من أثر فرس الرسول المرسل إلى موسى وهو جبريل عليه السلام كان إذا نبذ حفنة من
تلك القبضة ثم تمنى تحققت أمنيته على الفور ..
تلك القبضة من أثر الرسول تحمل ذبذبات الرسول .. فهذا يعنى أن ما نتج عن تلك القبضة هو ناتج عن أثر الذبذبات لها !

ثم أنه أراد أن يجد معبودًا لبني إسرائيل ، فأمرهم بأن يضعوا حليهم فى النار ، ثم ألقى قبضته فقال له كن عجلًا متكلمًا فخرج عجلًا كما أراد !

– وكأن الحفنة تملك ترددات عاقلة ، ومدركة تتأثر بالكلام ، وتشكله إلى واقع ..

فهل اسم الله الأعظم هو ذبذبات معينة اختارها الله لنفسه متجسدة فى كلمات محددة فقط تحتاج الكلمة الى تحويلها لذبذبات فى نطاق معين حتى تحقق المراد ؟

إن الحروف المتقطعة الموجودة فى بدايات 29 سورة من سور القرآن هل هي تجسيدات لذبذبات محددة ؟ !

أيضا يمتلك النحاس رقمًا ذريًا قدره 29 ..، فهل تلك دالة على أن تلك الذبذبات تستخرج من مكنونها باستخدام النحاس ؟

هل علم الكتاب الذى تردد ذكره فى القرآن ، هو علم إدراك تلك الذبذبات المتجسدة فى الكلمات ،وتحويلها إلى أصلها بوسيلة ما ذكرها الله في الكتاب أيضًا ، ولم نصل إليها إلى الآن ؟!

كتب أحمد البياسي

Related posts

Leave a Comment