الواقع المختلط

 يتكون الواقع الممتد (XR) من ثلاث تقنيات؛ الواقع الافتراضي (VR)، والواقع المختلط (MR)، والواقع المعزز (AR)، حيث توفر العوالم الافتراضية تجربة افتراضية بوجود أو عدم وجود اتصال بالعالم الحقيقي.

 

يعرف الواقع المختلط على أنه مزيج ما بين العوالم الرقمية والمادية، تتيح تفاعل ثلاثي الأبعاد بين الإنسان والحاسوب والبيئة المحيطة وبدرجات متفاوتة، تتمثل إحدى أهم عناصر الواقع المختلط في تحليل المساحات المادية بشكل دقيق لوضع الكائنات الرقمية ثلاثية الأبعاد بداخلها؛ حيث تعتمد في تحليل المساحة المادية على أجهزة الاستشعار والكاميرات، بالإضافة إلى التفاعلات الحركية واللفظية.

 

قدم مصطلح الواقع المختلط لأول مرة بواسطة فوميو كيشينو وبول ميلجرام، وذلك من خلال ورقة بحثية في عام 1994م، حيث ضمت الورقة البحثية العديد من المفاهيم الخاصة بالواقع المختلط.

 

تطبيقات الواقع المختلط

يعزز الواقع المختلط من طبقات معينة من البرامج والأجهزة المستخدمة في محاكاة العالم المادي والافتراضي، كما وتتميز هذه الأجهزة بكونها قابلة للارتداء، مثل نظارة مايكروسوفت هولولنز، ونظارة ماجيك ليب، وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت قيد التطور إلى أنه يتم استخدامها في العديد من المجالات: 

 

الرعاية الصحية

يستخدم من قبل الأطباء والطلاب في عمليات التدريب؛ حيث يقدم تجارب أقرب إلى الواقع وبدون مخاطر، مثل محاكاة العمليات الجراحية.

 

الترفيه

تتيح العديد من الخيارات، حيث تستخدم كأداة مساعدة، مثل عرض المجسمات ثلاثية الأبعاد في الملاعب والأماكن، ومن الممكن أن تكون الأداة الرئيسية من خلال السفر الافتراضي لكوكب آخر أو المتاحف، كما وتوفر العديد من خيارات الألعاب.

 

الرياضيات الاحترافية والتدريب

 تستخدم في تقديم تجارب واقعية للتدريب، كما توفر برامج تدريب خاصة للرياضيين المحترفين والهواة، تكمن فائدتها في توفير التكاليف والوقت.

 

العمل عن بعد

تتيح العديد من خيارات العمل، بالإضافة إلى التسهيلات التحويلية، مثل ترجمة للغات وتصور البيئات في ذات الوقت الفعلي.

 

 

 

مميزات الواقع المختلط

يتيح الواقع المختلط العديد من الفوائد والمميزات أبرزها ما يلي:

التعاون عن بعد: حيث تتيح إنشاء العروض ثلاثية الأبعاد لزملاء العمل الموجودين في مكان آخر، أي التعزيز من الخبرات التفاعلية.

التعزيز من سرعة الابتكار: حيث توفر القدرة على إنشاء القوائم واختبار المفاهيم بسرعة أكبر وبتكلفة أقل.

التخفيف من أعباء العمل: يتم ذلك في العديد من الطرق، مثل توجيه المحترفين لزملائهم في العمل في الوقت الفعلي للحدث، وذلك من خلال توفر الكاميرات على سماعات الرأس.

التحسين من التطوير والتدريب: يتم ذلك من خلال توفير إمكانيات كبيرة للتطوير والتدريب، بالإضافة إلى التقليل من المخاطر المرتبطة بعدد من أنواع التدريبات.

 

تستخدم العديد من الأجهزة في الواقع المختلط، سماعات الرأس، أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة والأجهزة المحمولة الأخرى، شاشة عرض علوية (HUD)، وبيئة افتراضية (CAVE)، وشاشة العرض المثبتة على الرأس (HMD).

 

المراجع

1.https://learn.microsoft.com/en-us/windows/mixed-reality/discover/mixed-reality

2.https://www.intel.com/content/www/us/en/tech-tips-and-tricks/virtual-reality-vs-augmented-reality.html

3.https://vection-technologies.com/support/technology/What-is-mixed-reality/

4.https://www.interaction-design.org/literature/topics/mixed-reality-mr

5.https://www.spiceworks.com/tech/innovation/articles/mixed-reality/ 

Related posts

Leave a Comment