أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صادر عنها اليوم السبت، عن استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم طولكرم.
استشهاد فلسطينيين
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في البيان الصادر عنها اليوم:” وصول الشهيدين سامر صلاح الشافعي، وحمزة جميل خريوش، إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، ويبلغان من العمر 22 عاما، إضافة إلى إصابة مستقرة في الأطراف، عقب اقتحام المخيم بتعزيزات عسكرية”.
وذكرت وزارة الصحة في بيانها الصادر اليوم:” أن الشهيد الشافعي أصيب بالرصاص في الرقبة والصدر والبطن، والشهيد خريوش أصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى”.
من جهتها، أشارت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب إبراهيم شلاش، قبل الانسحاب من مخيم طولكرم.
وفي السياق، أعلنت فصائل العمل الوطني الإضراب الشامل في محافظة طولكرم، حدادا على الشهيدين، اللذين أعدما بدم بارد من قبل قوات الاحتلال. ويوم الثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم باعتقال شاب من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم.
اعتقال يزن ياسر أبو محيميد
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت يزن ياسر أبو محيميد (26 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه، بحسب وكالة أنباء فلسطين “وفا”.
كما قامت قوات الاحتلال باعتقال خالد أبو عرفة، من منزله في رام الله، فجر اليوم وهو أسير محرر اعتقل عدة مرات، ويحرمه الاحتلال من دخول بيته في القدس المحتلة وزيارة والدته المسنة.
مدينة القدس المحتلة
وأبعدت سلطات الاحتلال أبو عرفة، عن مدينة القدس المحتلة منذ تحرره من الأسر عام 2014. كانت سلطات السجون الإسرائيلية قالت أن الفلسطيني خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية توفي اليوم الثلاثاء في سجن إسرائيلي، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يومًا.
وقالت إدارة السجون إن عدنان “رفض الخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج الطبي، ووُجد صباح اليوم في زنزانته وهو مغمى عليه”.
جمعية واعد للأسرى
وأضافت أنه نقل إثر ذلك لمستشفى، حيث تم الإعلان عن وفاته. وقالت جمعية واعد للأسرى في غزة ردًّا على البيات الإسرائيلي أن “الشيخ الشهيد خضر عدنان قتل وأعدم بدم بارد بتواطؤ واضح من قبل ما تسمى مصلحة السجون وأجهزة الأمن الصهيونية”.