د سري العبيدي تكتب( كسر الحواجز ومد الجسور)” بين التعليم والثقافة”

    الكاتبة/ د سرى العبيدي

سفيرة الجمال والطفولة والإبداع الدولي

نحن في صدد مشكلة كبيرة 

( أُمية الثقافة ) هذا اذا لم يسبق لها الكُتاب بحسب ظني ، وليس من المعقول أن لا يدركها كبار المفكرين العرب ولم تُعالج.

وهو ما اقتصرت التربية على العناية بالتعليم دون التثقيف وهذا ادى إلى تهشم الجسور وغيابها بين التعليم والثقافة.

مما ادى إلى تخرج اجيال من المتعلمين دون الثقافة ” غير مثقفين ” فهؤلاء يحملون الشهائد الجامعية والمؤهلات الدراسية وما بعد الجامعة ، ولكنهم بعيدون عن الفهم والوعي لمجريات الحياه والمجتمع والتقدم والتنمية

وتعتبر هذه أُمية الثقافة بعينها

وتضاف إلى ذلك “أمية القراءة والكتابة “، بالمعنى لم يقرؤا ولا يكتبون ولو تعبيراً في جُمل مفيدة ،

ويكون منهم الخرجين والمتخصصين لا يملكون القدرة الكافية على التكيف وممارسة ادوارهم الايجابية. إلا القلة منهم

فلابد من الخروج من المأزق التعليمي الحالي ولابد من اصلاح الفكر واستثمار العقل العربي وهذا يكون باصلاح التربية اولاً

ايضاً لابد من خطوات إيجابية

ويقترح اتخاذها وهو ادخال التقافة في صلب المناهج الدراسية هنا سيبدأ بكسر الحواجز التعليمية ، والتوسع في النشاطات الثقافية والفنية المرافقة للتعليم ، والنمو الثقافي وليس النمو التعليمي فقط .

 تابع الجزء الثاني

 (الاميةالجديدة ) ونسبة المثقفين في الدول العربية.

Related posts

Leave a Comment