تضامن الغربية ندوه بعنوان تنظيم الأسرة والصحة الإنجابيه واثرهم على المجتمع

كتب خالد الرزاز 
قام الأستاذ احمد حمدى عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن بتكليف الأستاذة مها محروس بالتعاون مع الصحه وادارة شئون المراءه فى عمل ندوه عن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابيه واثرهم على المجتمع وذلك بالإشتراك مع منسقى فريق اعلام مديرية الشئون الصحية بالغربية وبحضور الرائدات الاجتماعيات

تنفيذآ لتعليمات الدكتورة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

وتحت رعاية الدكتور/ طارق رحمى محافظ الغربية

قام اليوم الاستاذ/احمدحمدى عبدالمتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية بتكليف

الاستاذة مها محروس/ مدير عام التنمية

بالتعاون مع الصحه وادارة شئون المراءه فى عمل ندوه عن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابيه واثرهم على المجتمع وذلك بالإشتراك مع منسقى فريق اعلام مديرية الشئون الصحية بالغربية وبحضور الرائدات الاجتماعيات
وشرح وافى الى اهداف الندوة وأنها تأتي في إطار تنفيذ توجيهات بضرورة رفع الوعي التثقيفي لدى الرجال والنساء مشيرا إلى أن قضية الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ضمن أولويات الدولة لخفض معدلات الزيادة السكانية التى تلتهم ثمار التنمية. مثمنا جهود الدولة فى تنظيم القوافل المجانية التي تستهدف رفع وعي المواطنين، مشيرا إلى أن معالى الوزيرة تولى اهتمامات بكافة المديريات وتتم المشاركه لا تألو جهدا في تنفيذ القوافل الطبية في كافة قري جمهورية مصر العرلية والتي تتضمن خدمات التثقيف الصحي للسيدات وتوعيتهن بأهمية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
وخلال الندوة تحدث المتحدثون وتناول مفهوم الصحة الإنجابية التي تعني قُدرة الناس على الحصول على حياة جنسية مسؤولة ومُرضِيَّة وأكثر أمانا وأن يكونوا قادرين على الإنجاب ولديهم حرية اختيار توقيت وكيفية القيام بذلك، وتشمل أيضًا أن يكون الرجال والنساء على علمٍ بوسائل تحديد نسل آمنة وفعالة وميسورة التكلفة ومقبولة؛ وكذلك الحصول على خدمات الرعاية الصحية المناسبة، وتطبيق برامج التثقيف الصحي للتأكيد على أن الحصول على فترة حمل وولادة آمنين توفر للأزواج أفضل فرصة للحصول على طفل سليم، مؤكدا انه ينبغي النظر إلى الصحة الإنجابية كنهج حياتي لأنها تؤثر على كل من الرجال والنساء من الطفولة إلى سن الشيخوخة.
وقد تم القول انه من أجل تحقيق مستوى أفضل للصحة الإنجابية لابد من إشراك الرجل والمرأة بالقرار الإنجابي للأسرة. وتقديم هذه المفاهيم لكل من الشباب والشابات في عمر مبكر، فالصحة الإنجابية لم تعد من اهتمام النساء المتزوجات وهن في سن الإنجاب فقط، وهي ليست مرادفاً لتنظيم الأسرة فقط، وإنما مفهوم الصحة الإنجابية أشمل من ذلك، وهو مسؤولية الجميع في كافة المراحل العمرية.
ثم تم التحدث عن تنظيم الأسرة وهى من الوسائل الأساسية لكبح جماح النمو السكاني الذي لا يمكن تحمّله وما ينجم عنه من آثار سلبية على الاقتصاد والبيئة وجهود التنمية التي تُبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي، وكذلك يمكّن تنظيم الأسرة بتحديد عدد الأطفال الذين يرغبون في إنجابهم والمباعدة بين الحمل والحمل. ويمكن تحقيقه باستعمال أساليب منع الحمل وعلاج العقم.
وقد تم الأشاره إلى فوائد تنظيم الأسرة و الترويج لممارسات تنظيم الأسرة – وضمان الوصول إلى وسائل منع الحمل التي تفضلها النساء والأزواج – أمر ضروري لتأمين رفاهية المرأة واستقلالها، وتقديم الدعم في الوقت نفسه لصحة المجتمعات وتنميتها .
وفى نهاية الندوة تم التحدث عن أكثر المشكلات الجنسية الشائعة مع كيفية علاجها، كما تم الأجابه عن كافة التساؤلات التى طرحها الرائدات والحضور خلال الحوار المفتوح في ختام الندوة وتم تسليم الهدايا……
مديرالعــــــلاقـات العــــامـه والاعــــــلام
د/خــــــــــالـد ابــو المـــــــجـــــــــــــــد….


.

Related posts

Leave a Comment