يعتبر الصوم في رمضان شكل من أشكال الصيام المتقطع الذي تم التوصية به كأسلوب غذائي يدعم ميلاد الخلايا العصبية ويحسن من وظائف المخ وله أهمية كبيرة في تحسن الجهاز المناعي وتقليل مقاومة الأنسولين وتطهير الجسم من السموم والخلايا السرطانية. الاعتدال في كميات الطعام وقدمت الدكتورة يسر كاظم أستاذ التغذية الطبية بالمركز القومي للبحوث بعض الوصايا لكي تتحقق الفائدة المرجوة من الصيام، موصية بالاعتدال في كميات الطعام بصفة عامة ونكثر من تناول الخضروات والفاكهة والبقوليات والزبادي والجبن الأبيض وتقليل الدهون المهدرجة مثل السمن الصناعي والزيوت الخليط او استعمال نفس الزيت في القلي عدة مرات وكذلك الإقلال من السكر والحلويات.
اتباع نظام غذائي خالي من المواد المصنعة والصناعية
وأشارت أستاذ التغذية الطبية بالقومي للبحوث إلى أننا نوصي كذلك باتباع نظام غذائي خالي من المواد المصنعة والصناعية مثل اللحوم والجبن المطبوخ ومحاوله الاعتماد علي الطعام المصنع في المنزل وتقليل قدر المستطاع الوجبات الجاهزة، كذلك نوصي بعدم استعمال القلي كوسيلة للطهي ونستبدل ذلك بالشوي والسلق والطبخ ني في ني.
فوائد التوابل والشاي الأخضر والشوكولاتة
ولفتت كاظم إلى أهمية إضافة التوابل عالية الجودة والتي تحفز نشاط المخ وخاصة الكركم والبابريكا والفلفل الأسود وحبة البركة والكزبرة والكمون لما تحتويه من عناصر مضادة للأكسدة التي تفيد الجسم بصفة عامة والمخ بصفة خاصة، أيضا ثبت أن الشاي الأخضر والشوكولاته الداكنة والتوت والفراولة الطازجة أن لهم فوائد صحية عديدة للمخ.
وشددت على أهمية تناول الزبادي المصنع منزليا مع وجبة الفطور وأيضا مع وجبة السحور لما تحتويه من بكتيريا مفيدة ودهون وفيتامينات مهمة أهمية المضغ الجيد للطعام واختتمت أنه من العوامل الهامة جدا اثناء تناول الطعام هو المضغ الجيد والأكل بهدوء وفي جو هاديء مما يتيح فرصة للجسم بالاسترخاء وهضم الطعام بصورة جيدة وعدم الإسراف في الكميات فالمضغ الجيد والهدوء في تناول الطعام يرسل إشارات للمخ بالشبع في التوقيت المناسب لمنع الإسراف في كميات الطعام.