كتب محمد الجوجري
اعلن المتحدث العسكري منذ قليل إختتام فعاليات التدريب البحرى الجوى المشترك ” حمد – 2 ” والذى نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والبحرينية ، والذى إستمر على مدار عدة أيام وإشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات تضمنت أعمال الإستطلاع البحرى للأهداف المعادية وتنفيذ عدة تشكيلات بحرية أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية لكلا البلدين على إتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية ، والإستعداد القتالى المستمر لخوض المعارك البحرية والتعامل مع الأهداف البحرية المعادية بكفاءة عالية .
وتنفيذ عدة تمارين بمشاركة القطع البحرية المصرية والبحرينية لتفادى الألغام والتصدى لهجوم العائمات السريعة والزوارق المعادية وأعمال القرصنة البحرية ومكافحة إحدى السفن المشبوهه .
ونفذت القطع البحرية المشاركة تدريباً للرماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية ، وتأمين الوحدات البحرية ضد طيران العدو بإستخدام أسلحة الدفاع الجوى والمدفعية أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف التى يتمتع بها المقاتلون من مصر والبحرين .
كذلك تم التدريب على عمليات البحث عن الغواصات المعادية بالإستعانة بطائرات الهليكوبتر مختلفة الطرازات التى تعمل مع القوات البحرية والتى نفذت العديد من المهام ليلاً ونهاراً .
كما قامت عناصر القوات الجوية لكلا البلدين بالتدريب على تنفيذ عمليات جوية مشتركة ضد الأهداف المعادية ، وتبادل المهارات والتكتيكات الجوية الحديثة بما يساهم فى تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من التدريب وصقل مهارات هيئات القيادة على تخطيط وإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية لتوحيد المفاهيم بين جميع القوات المشاركة بما يساهم فى تحقيق أمن وإستقرار منطقة الخليج العربى .
حضر ختام الفعاليات اللواء بحرى أح / أحمد خالد قائد القوات البحرية واللواء الركن بحرى الشيخ / خليفة بن عبدالله آل خليفة قائد سلاح البحرية الملكى البحرينى وعدد من القادة من الجانبين .
وفى توقيت متزامن إستمرت فعاليات التدريب المصرى الإماراتى المشترك ( زايد – 2) الذى تشارك فيه عناصر من القوات البحرية والجوية والبرية من الجانبين ، والذى يأتى ضمن الخطة السنوية للتدريبات المشتركة للقوات المسلحة ، وفى إطار العلاقات التاريخية والإستراتيجية التى تجمع البلدين والشعبين الشقيقين .
وشهد التدريب على مدار الأيام الماضية تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات لنقل وتبادل الخبرات التدريبية بين القوات المنفذة من الجانبين فى كافة التخصصات ، وعقد العديد من المحاضرات النظرية والبيانات العملية لتوحيد المفاهيم والخبرات القتالية بمشاركة القوات الجوية والوحدات الخاصة وعناصر التدخل السريع من الجانبين ، والتى أظهرت مدى ما وصلت إليه من مستوى راقٍ فى التخطيط والتنفيذ للأنشطة والمهام التدريبية المخططة .
يأتى التدريب تأكيداً على تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك التى تربط البلدين الشقيقين لصقل مهارات العناصر المشاركة وتبادل الخبرات بين الجانبين بما يساهم فى تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى لمجابهة
كافة المخاطر والتحديات التى قد تستهدف المساس بالأمن والإستقرار بالمنطقة .