متابعة-رشا حافظ
أصدرت مجلة طريق المستقبل المصرية العدد الجديد من كتاب المسستقبل ،باللغتين العربية والإنجليزية واشتمل الكتاب على العديد من الموضوعات منها الملف الخاص حول الذكرى الثالثة لتولى جلالة السلطان هيثم مقاليد الحكم بسلطنة عُمان
وقد جاء في صدارة الملف الكلمة الافتتاحية للزميل الصحفي محمد محمود عثمان رئيس مجلس الإدار ورئيس تحرير المجلة التي تصدر من لندن بعنوان : ” ثلاث سنوات .. واستشراف آفاق المستقبل” حيث قال إننا : نستشرف آفاق المستقبل مع حلول الذكرى الثالثة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم، ونعيدها ونكررها في كل المناسبات ،لنقدم التهاني والأمنيات بمزيد من التقدم والإزدهار لعُمان وشعبها حيث كان الوعد الذي أنجز، والعهد الذي تحقق ، ومع بداية العهد الجديد، بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق ــ حفظه الله ورعاه ـ
مضيفا إلى أنه بمناسة العيد الثالث فنحن نسجل الواقع والوقائع التي تبوح بمكنونها حيثما وأينما وجدت على أرض السلطنة ، التي تشهد تحولات جذرية تُغير شكل الحياة على أرض عُمان، لتبدو في الشكل الحضاري المتميز لعُمان المستقبل، على الرغم من التحديات التي تفرضها المتغيرات العالمية والأزمات الجوسياسية العالمية ، وما تبذله السلطنة من جهود لمواجهتها حفاظا على المكونات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع العماني ، وفقا لرؤيتها المستقبلية 2040 التي تضع عُمان في مصاف الدول المتقدمة ، الأمر الذي يصنع صورة ذهنية جديدة وجيدة عن سلطنة عُمان وتفاعلاتها مع الآخرين وتأثيرها في القضايا المحورية ، فهى تؤثر فيها وتتأثر بها ،
من خلال بعد النظر والحكمة والمرونة، التي تنجح في تقوية جسور التواصل مع العالم الخارجي ، وتنسج علاقات متوافقة مع كل دول العالم، والتي تبدو واضحة من خلال القدرة الفائقة على التعامل مع متغيرات العصر ومقتضيات السياسة، ومتطلبات الواقع الذي نعيشه،
واستطرد الكاتب قائلا : ومما لا شك فيه أن هذا النهج وضع عُمان بوزنها وقيادتها الحكيمة في قلب الأحداث في المنطقة وفي الإطار الخليجي ، للمحافظة على الأمن والاستقرار والتنمية،التي تنعكس على حياة المواطنين ليس في عُمان فقط بل في كل الدول المجاورة أيضا، نظرا للقدرة على استشراف آفاق المستقبل، التي ترسم خريطة الآمال والتطلعات للتقدم المنشود بعزيمة وقوة لا تكل أو تمل أو تفل،من خلال تأصيل مباديء الشورى ودولة المؤسسات والقانون.. وبناء منظومة متكاملة من العلاقات الودية مع كل دول العالم، يسودها السلام والوئام، لتكون عُمان دائما هى حمامة السلام ورمانة الميزان ، التي تحمل مسؤوليتها في الحادي عشر من يناير 2020م جلالة السلطان هيثم بن طارق ــ حفظه الله ورعاه ــ وهى مسؤولية الحاضر والمستقبل الواعد، والأمل المتجدد الذي يحجز لعُمان مكانا سامقا بين الأمم والشعوب .
وفي ذات الملف الخاص يقول محمد علي بن عبد الأمير من مجموعة تاول :” السلطان هيثم .. إنجازات كبيرة في فترة قصيرة ” .. ونقدم التهنئة لجلالته بمناسبة مرور 3 سنوات على تولي الحكم .. لقد حقق جلالته إنجازات كبيرة خلال هذه الفترة من الحكم ومنها خفض الإنفاق الحكومي ، وتعزيز العلاقات الخارجية ،
بينما يقول مصطفى بن أحمد سلمان الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للأوراق المالية : بمناسبة الذكرى الثالثة .. والنهضة المتجددة نقدم أسمى آيات التهاني لجلالته ، مع التأكيد على الوقوف صفا واحدا تحت قيادته الرشيدة
وسلط ” كتاب المستقبل” الضوء على الكثير من الإنجازات التي تحققت على أرض السلطنة منذ بداية النهضة العمانية بقيادة طيب الذكر السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه ، ومقومات النهضة العمانية ومكانة السلطنة الدولية والإقليمية ، والدور البارز الذي تقوم به السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان هيثم في دعم المرأة العمانية في الداخل والخارج ،والاهتمام بالشباب واعتبارة المرتكز الأساسي في رؤية 2040، ثم الطبيعة الخلابة في السلطنة وتنوع الأنماط السياحية والحضارية التي تتميز بمقومات جذب سياحية وطبيعية ، كما يُعد مهرجان ظفار أحد المهرجانات الرئيسية بدول مجلس التعاون الخليجي من خلال ما يقدمه من فعاليات متنوعة تواكب التدفق السياحي على محافظة ظفار، التي أصبحت مقصدا سياحيا خليجيا رئيسيا خلال فترة الصيف ، كذلك مجلس الشورى والشراكة الفاعلة مع الحكومة لترجمة الرؤى والأولويات الوطنية في مختلف المجالات .