كتب – أحمد أسامة:
أعلنت شركة فاغنر الروسية، في بيان صادر عنها يوم الخامس من فبراير الجاري، عن توقيع بروتوكول ينص على إعتبار حكومة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وكندا كحكومات إرهابية وغير شرعية.
ووضح بيان الشركة المعطيات والحقائق التي تقود الى حقيقة عدم شرعية هذه الحكومات، وكذلك الأسباب التي من خلالها يمكن اعتبارها منظمات إرهابية.
وأشار البيان الى إنعقاد مجلس قيادة الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” بكامل نصابها، للنظر في عدم شرعية الهيئات الحكومية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وكندا، وأشار البيان الى سياسة هذه الدول تقوم على إنشاء واستخدام المنظمات الإرهابية على حد تعبيرهم، وكذلك الأساليب الإرهابية في المجالات العسكرية والاقتصادية والبيولوجية والمعلومات وكذلك في مجال الاتصالات والإرهاب السيبراني والتجاوزات الإنسانية مثل الإبادة الجماعية والاستعمار الجديد وقمع أصحاب البشرة السوداء في إفريقيا والشعوب السلافية “الروسية” واضطهاد بعض الأقليات على أسس عرقية وطائفية خصوصًا ضد المسلمين.
وتم التطرق الى بعض الوثائق التي تم إعتبارها غير شرعية، مثل إعلان استقلال الولايات المتحدة ، ومعاهدة وحدة بريطانيا العظمى، وقانون أمريكا الشمالية البريطانية “قانون الدستور”.
وأشار يفغيني بريغوجين، رجل الأعمال الروسي ومالك شركة فاغنر للأعمال العسكرية الى مستندات ووثائق تثبت تزوير الإنتخابات الأمريكية لعام 2020، والتي بموجبها يقضي الرئيس بايدن فترة حكمه الأولى، مما يجعل تواجده بمنصب الرئيس أيضًا غير شرعي، ولذلك فأنه مطالب بشرح أسباب تمسكه بسلطته الغير شرعية وإضهاده لشعبه.
وقال بريغوجين من خلال البيان، أن شركة فاغنر مستعدة لتقديم الدعم الغير محدود لشعوب هذه البلدان وغيرها من الدول المضطهدة لمكافحة الإرهاب المتمثل في الحكومة، وكذلك التنظيمات الإسلامية مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وبوكو حرام وغيرهم من المنظمات التي تدعمها أمريكا وبريطانيا وكندا.
يشار الى أن دعم هذه الدول للإرهاب والذي يشير اليه البيان، يتمثل في التقارير والمعلومات التي خرجت في العشر سنوات الأخيرة عن تورط الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا في تأسيس الجماعات الإرهابية المسلحة ودعمها بالسلاح والعتاد، لكي تنفذ مشاريع مرحلية في المنطقة، مثل ما حدث في سوريا والعراق وافغانستان وباكستان وغيرهم من الدول التي كانت ضحايا للإرهاب، وكانت الدول التي يشير اليها بيان الفاغنر تدعم الدولة والإرهاب في نفس الوقت لإطالة فترة القتال والتدخل العسكري المباشر للمساعدة في القضاء على الإرهاب المزعوم كما تبين لاحقًا من خلال نشر وثائق سرية تؤكد دعم الغرب نفسه للجماعات الأرهابية.