كتب خالد الرزاز…
المركز الاعلامي لمديريه الشباب والرياضه بالغربيه ينظم ندوه بعنوان “دور الاعلام في نشر الوعي المجتمعي على صفحات التواصل الاجتماعي”
نظمت اليوم مديريه الشباب والرياضه بالغربيه “المركز الاعلامي” ندوه بعنوان دور الاعلام في نشر الوعي المجتمعي على صفحات التواصل الاجتماعي بقاعه المؤتمرات بديوان عام المديريه الساعه 11 صباحاً، وبحضور مسئولي الإعلام بالادارات الفرعيه ومسئولي الصفحات الرسميه لمراكز الشباب بقطاعي الشباب والرياضه بالغربيه ، ذلك في إطار حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على تنسيق وتوحيد الرسالة الإعلامية وتطوير العمل الإعلامي، من خلال إنشاء مراكز إعلامية بالمديريات، والقيام بعدد من المهام الإعلامية وتنسيق العمل الإعلامي مع مديريات الشباب والرياضة بمختلف المحافظات، وتطوير الأداء الإعلامي.
شهد فعاليات الندوه اليوم يسري الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية والذي ألقى كلمه ببدايه اللقاء وجه فيها الشكر لوزير الشباب والرياضة على المجهودات التي تقوم بها الوزاره لتوحيد الرساله الاعلاميه من خلال وحده المنسقين الإعلاميين بجميع محافظات الجمهورية، والتى تقوم بتنفيذ آليات العمل الإعلامي بشكل ممنهج يليق بوحده المنسقين الإعلاميين تحت رئاسه الدكتور محمد فوزي رئيس وحده المنسقين— والمتحدث الاعلامي لوزاره الشباب والرياضه.
أشاد يسري الديب بما يقوم به المركز الاعلامي لمديريه الشباب والرياضه بالغربيه في توحيد الرسالة والسياسة الإعلامية وتطوير العمل الإعلامي داخل مراكز الشباب بقطاعي الشباب والرياضه بالغربيه، كما وجه المركز الاعلامي بضروره تكرار تلك الندوات الخاصه بالإعلام لنشر ثقافه الإعلام بمفهومه الصحيح.
أدار الندوه سمير مهنا “الخبير الإعلامي ” وتناول خلال حديثه عدد من المحاور الهامه منها إلقاء الضوء على مفهوم عملية الاتصال والإعلام ومكوناتها والعوامل المؤثرة فيها، التعرف على علاقة الاتصال والاعلام بالوعي الاجتماعي، إبراز أهمية وسائل الاتصال الجماهيري ودورها في الحفاظ على الثقافة المجتمعية، فهم المهام المستقبلية المطروحة لوسائل الاتصال الجماهيري للقيام بدورها التوعوي البناء.
كما أشار أن وسائل الاتصال الجماهيري تمثل عنصراً مؤثراً في حياة المجتمعات باعتباره الناشر، والمروج الأساسي للفكر والثقافة، وتسهم بفاعلية في عملية تشكيل الوعي الاجتماعي للأفراد إلى جانب الأسرة والمؤسسات التعليمية والمؤسسات المدنية؛ بل إنها في كثير من دول العالم أحد منتجي الثقافة عن طريق التفاعل والتأثير الإنساني المتبادل.