نتعرف اليوم سويًا على عملية دوالي الخصية والتي تُعد واحدةً من أهم العمليات التي يلجأ إليها الكثير من الرجال لحل كثير من المشاكل التي تواجههم، ومنها مثلاً تأخر الإنجاب وتأثيرها السلبي على مستوى خصوبة الرجال وجودة الحيوانات المنوية لديهم.
وقد لا يظهر على الرجل أي أعراض مرضية تدل على وجود دوالي في الخصية، ولكن عندما تصل المشكلة إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة يبدأ الشخص يعاني من الآلام والالتهابات وأيضاً تضخم في الأوردة حول كيس الصفن مع ملاحظة صغر شديد في حجم الخصية وتأخر حدوث الحمل.
تفاصيل عملية دوالي الخصية
يمكنك أن تتعرف على كافة التفاصيل التي تخص عملية دوالي الخصية بكل سهولة من خلال موقع دكتور أحمد فودة، فهو متخصص في عمل مثل هذه العمليات بأحدث التقنيات المعروفة في العالم، بأسعار في متناول الجميع، حيث أنه يسعى إلى تقديم خدمة طبية على أعلى درجة من التميز والرقي لمرضاه وفقاً للمعايير الطبية العالمية باستخدام أحدث التقنيات والمناظير والوسائل الجراحية المتقدمة مع مراعاة الجانب النفسي والإنساني للمرضى.
كيفية إجراء عملية دوالي الخصية
يمكننا الآن أن نتعرف على كيفية إجراء عملية دوالي الخصية بطرق مختلفة قد طرحها الطبيب أحمد فودة، حيث أن هناك ثلاثة خيارات جراحية لعمل هذه العملية، وسوف نتعرف عليها فيما يلي:
العملية الجراحية التقليدية
وهذه التقنية يتم فيها استخدام التخدير الكلي أو النصفي، وفي أغلب الأحيان يصل الطبيب إلى منطقة الدوالي من خلال الفخذ، وفي حالات أخرى تكون عن طريق البطن، وهذه الطريقة يتم تنفيذها داخل مركز الدكتور أحمد فودة باستخدام أحدث أجهزة الموجات الفوق صوتية، وأيضًا من خلال المجاهر الجراحية.
وهذه التقنية يقوم الطبيب المختص بإغلاق الأوردة المصابة لإعادة توجيه الدم إليها عن طريق الأوعية الدموية السليمة، وبعد إجراء هذه العملية يشعر المصاب بعدها بالشعور ببعض الآلام، وبعدها بفترة قليلة يرجع الرجل لممارسة نشاطاته اليومية بطريقة طبيعية دون أي قيود.
الجراحة بالمنظار
وهذه الطريقة من عمليه دوالي الخصية تتم من خلال عمل شق صغير في البطن، وعن طريقه يقوم الطبيب بتمرير المنظار الذي يحمل معه كاميرا استكشافية تسمح له برؤية المنطقة المصابة، ليقوم الطبيب بعد ذلك بإدخال أدوات الجراحة عبر هذا الشق، ويقوم بقطع أي عروق متضخمة تعيق تدفق الدم، وبعد ذلك يقوم بإغلاق نهايات هذه الأوردة باستعمال مشابك صغيرة أو من خلال الحرارة.
وبعد الإنتهاء من هذه الخطوة يقوم بإِزالة الأدوات وينهي العملية، وهذه الطريقة تتشابه نتائجها مع نتائج الإجراءات السابقة، إلا أن المريض يعاني من حدوث بعض الآثار بعد ذلك، وهي تشمل الآتي:
- عودة دوالي الخصية مجدداً أو استمرار وجودها.
- أو تراكم السوائل حول الخصيتين.
- وقد تحدث إصابة في شريان الخصية.
هذه المشكلات التي ذكرناها لحضراتكم قد تكون واردة مع بعض الأطباء، ولكنها مستحيلة مع افضل دكتور مسالك بوليه في مصر، حيث أنه متخصص في عمل مثل هذه العمليات بنسب نجاح تصل إلى 100%، ولذا إن كنت تبحث عن افضل طبيب لإجراء عملية دوالي الخصية فلا تترد في الاتصال بموقعنا ومعرفة كافة تفاصيل العملية.
الانصمام عن طريق الجلد
وهذا نوع آخر من عملية دوالي الخصية وقد يكون أقل شيوعًا، ولكن طريقة عمله تكون من خلال قيام الطبيب بإدخال قسطرة أو أنبوب إلى الجسم من خلال الفخذ، وبعدها يقوم الطبيب باستخدام الأشعة السينية لكي يصل إلى دوالي الخصية، ثم يقوم بإدخال بالوناً أو لفائف عبر الأنبوب لكي يمنع تدفق الدم إلى دوالي الخصية، وهذه الإجراءات تتم مع التخدير الكلي.
وبهذا نكون ذكرنا جميع الأنواع المختلفة التي تجرى بها عملية دوالي الخصية، والتي يمكن للطبيب أن يختار ويحدد الطريقة المناسبة لكل مريض بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
متى يتم التعافي بعد العملية
يستطيع المريض أن يرجع إلى عمله بشكل طبيعي بعد مرور يوم أو يومين من إجراء الجراحة، وهذا يكون على حسب حالته الصحيحة، ولكننا لا ننصح بعودة المريض إلى ممارسة الرياضة أو عمل أي مجهود يكون فيه مشقة أو تعب لمدة لا تقل عن أسبوعين، وفي حالات إجراء الانصمام ستلاحظ أن التعافي يكون أسرع قليلًا، ويمكن للمريض أن يعود مرة أخرى لممارسة الرياضة بعد أسبوع أو 10 أيام من العملية.
هل تؤثر عملية دوالي الخصية على الخصوبة
إن كنت تريد أن تعرف الإجابة الصحيحة على هذا السؤال فلا تترد من التواصل معنا، فنحن نراعي دائماً المصداقية في الحديث مع مرضانا، ولكن يمكننا أن نقول بأنه لابد من عمل تحليل للسائل المنوي بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على الأقل من إجراء العملية.
ومن هنا يمكننا أن نتعرف على مدى تحسن الخصوبة، ولكن كن مطمئناً لأن نتائج هذه العملية تحل المشكلة بنسبة لا تقل عن 80%، مما يجعل فرصة الإنجاب كبيرة بعد إجرائها، لأن هذا الإجراء يساعد في زيادة الخصوبة عن طريق استعادة تدفق الدم إلى كيس الصفن بطريقة صحيحة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون وزيادة إنتاج الحيوانات المنوية.