كتب خالد الرزاز..
تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، قام اليوم الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشئون التنفيذية، بافتتاح فعاليات معرض وحفل المشروعات القومية بمدرسة السنطة الإعدادية بنات، التابعة لإدارة السنطة ، تحت عنوان «الجمهورية الجديدة» وذلك لغرس روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس النشء، لتربية جيل قادر على حمل لواء الوطن ورايته، بحضور الدكتور يسر عبد الغنى، مدير عام إدارة السنطة التعليمية، والأستاذ محمد عطية مدير إدارة الخدمات بالإدارة.
بدأت فعاليات الافتتاح بجولة تفقدية لمدير عام الشئون التنفيذية وجميع الحضور، حيث تزيَّن المعرض بمعروضات متميزة للمشروعات القومية التنموية، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في شتى محافظات الجمهورية، كما شملت المعروضات مجسمات لشهداء الوطن من أبناء السنطة ومشروع «حياة كريمة»، ومشروع قناة السويس الجديدة، ومشروعات تنمية محور قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مشروع «بشاير الخير»، للقضاء على العشوائيات، ومشروع محور المحمودية، شريان الحياة بالإسكندرية، لتوفير السيولة المرورية، ومشروع مدينة العلمين الجديدة، وطريق الكباش، كما تضمنت تعويم السفينة العالقة بقناة السويس، ومجمع بركة «غليون»، أكبر مشروع للاستزراع السمكي، وزراعة مليون ونصف مليون فدان، ومشروعات الطاقة المختلفة، والمدن العمرانية، ومشروع «تكافل وكرامة»، حيث تم تصميم هذه المجسمات بأيدي أبناء مدارس السنطة ، وبإشراف من التوجيهات الفنية.
وأكد مدير عام الشئون التنفيذية خلال كلمته، إنّ الأنشطة التربوية هي ركيزة أساسية في بناء وتكوين شخصية الطالب وتنميتها بمختلف جوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية، وتسهم في تنمية العديد من السمات الشخصية والعادات السلوكية، كالثقة بالنفس، والاتزان الانفعالي، والتعاون، والتنافس الشريف، وتحمل المسئولية، وسمات القيادة لدى الطلاب، وإنكار الذات، واحترام الرأي الآخر، وغرس القيم النبيلة، وغرس روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس النشء، لتربية جيل قادر على حمل لواء الوطن ورايته.
ثم قام “العراقي” بمتابعة مدرسة السنطة الإعدادية بنات، وحضور السادة العاملين بهذه المدرسة للاطمئنان على سير وانتظام العملية التعليمية بها، وأيضا على نسب حضور وغياب الطالبات ، وتفقد قاعات المكتبة وحجرة الحاسب الآلي ، ومعمل العلوم وتأكد من توافر المواد الكيميائية والأجهزة لتفعيل التجارب العلمية ، وحرص على متابعة انضباط الطالبات داخل الفصول وشدد على الإعلان بمكـان ظـاهر بالمدرسـة عـن نـص المادة العاشرة مـن القرار الوزاري رقـم (237) لسنة ٢٠٠٤، لا يسمح للطالـب المقيـد الـذي لـم يحقق نسبة حضور لا تقـل عن (85%) من عدد أيام الدراسة الفعلية.
كما شهد حصة لغة عربية وأخرى علوم، وأشاد بمستوى الطالبات داخل الفصول، والجهد المتميز المبذول من هيئة التدريس ثم تفقد حديقة المدرسة، وفي نهاية المتابعة قدم الشكر للأستاذة ريهام الباز، مديرة المدرسة لتميزها في أداء عملها.