كتب خالد الرزاز..
استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صباح اليوم، بمكتبه بديوان عام المحافظة، عبد الله العالي الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووفد من شركة أبو ظبي التنموية القابضة بدولة الإمارات الشقيقة، وذلك في مستهل زيارة لافتتاح وحدة التخاطب وتنمية المهارات بمركز شباب طنطا بحضور الأستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية والدكتور محمد عبد الستار مدير مكتب قادرون باختلاف بالوزارة.
وأعرب رحمي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات الشقيقة، قيادة وشعباً، وما تقدمه لمصر منذ تأسيس الدولة في عهد المغفور له الشيخ زايد وحتى يومنا هذا، في إشارة إلى إلى عمق العلاقة بين البلدين.
وأشاد المحافظ بالدور التنموي الذي تلعبه المؤسسة في تقديم الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، والتي تهدف إلى إعادة تأهيلهم في المجتمع من خلال الأنشطة التدريبية، التعليمية، التدريبية، التأهيلية والعلاجية.
وأعرب العالي عن سعادته البالغة بحفاوة الاستقبال مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص المؤسسة على متابعة مراكز التخاطب وتنمية المهارات لذوي الهمم على مستوى الجمهورية، والتي تم إنشاؤها بالتعاون بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة، لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات التعليمية والتأهيلية لدعم أصحاب الهمم في مصر، واختتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية.
وتوجه محافظ الغربية والأمين العام عقب اللقاء، لافتتاح مركز التخاطب وتنمية المهارات بمركز شباب طنطا، والتعرف على الخدمات والأنشطة والتي يقدمها المركز ، حيث أوضحت مديرة الوحدة أن المركز يقدم جلسات ” التخاطب، تعديل السلوك، تنمية المهارات، وصعوبات التعلم، التكامل الحسي بالإضافة إلى التقييم النفسي “.
وخلال الزيارة أعرب الأهالي المترددون على المركز عن سعادتهم بتشريف المحافظ والأمين العام،وذلك لما يقدمه المركز من خدمات متميزة لأبنائهم.
يذكر أن المؤسسة تم إنشاؤها في الـ 19 من أبريل عام 2004 لتقديم خدمات الرعاية والتأهيل لجميع فئات أصحاب الهمم إلى كافة مناطق الإمارة، واستمرت مسيرتها لتقديم الخدمات التي تقدمها واستحداث وحدات علاجية وشعب جديدة في المراكز كافة في أبو ظبي والعين والظفرة.، كما تضم المؤسسة مراكز ونوادي مخصصة لأصحاب الهمم، وتوفر الخدمات المتكاملة التي تهدف إلى إعادة تأهيل أصحاب الهمم في المجتمع وتشمل هذه الخدمات التدريب، التعليم، التدريب المهني والتأهيل العلاجي ( التقييم، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علاج النطق، ورش عمل التدريب المهني) والرعاية النفسية والإرشاد الأسري وكذلك دعم الأنشطة التعليمية والرياضية.