[ad id=”1177″]
الدقهلية – جمال البرنس
لم تترك ” مدام شوشو” فرصة و مساندتها لاولاد بلدها وسخرت نفسها للدفاع ، لتكون بحق سيدة بنت بلد تعشق بلدها ليس لاغراض شخصيه او اتنفاع شخصي اول الترشح لمنصب في البرلمان او ماشبه ذلك
“مدام شوشو ” سيده بورسعيديه ليس لها ناقه ولا جمل تحمل كل وجدانها كل الحب لبلدها بورسعيد الباسله كل العشق. لابنائها من بورسعيد ..
هي أمراة ليست ككل النساء عندما تستشعر الخطر على بلادها تهب للزود عنه دون انتظار لتكليفات أو أوامر من أحد.
[ad id=”1177″]
فى الأعوام الأخيرة، وعلى الرغم من أبتعادها عن الساحة السياسية، عادت لتقف فى صف مصر ضد جماعة الإخوان المسلمين بعدما استشعرت خطورة حكمهم على بقاء الوطن وسلامة اراضيه، فقررت دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى التى وقف فيها الى جوار الشعب المصرى ليخلص الوطن من أحفاد البنا وينتشل المصريين والمنطقة من النفق المظلم الذى كانت مقبلة عليه خلال حكم الإخوان.و لم يكن مجرد تصريحات إعلامية، وأنما امتد لمؤازرته ودعمه على أرض الواقع، وكانت من أكثر الداعمين والمؤيدين لتوليه السيسي كما حرصت منذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية، للإعلان عن دعمها له ووقوفها الى جواره، مؤكدة أن الشعب المصرى البورسعبدي والع زلقربى يقدر ويحترم شخص المشير عبد الفتاح السيسى ويثمن دوره فى خدمة أبناء وطنه خلال الفترة الماضية ، قائلة : ” المشير السيسى رجل صادق وشفاف ،
وناشدت مدام شوشو مطالبه الرئيس”السيسى” بتخفيف الحكم عن ابنائها متهمي “بورسعيد” التي تعرف إعلاميا بمذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي.، وذلك من أجل تهدئة الأمور المشتعلة في المدينة، خاصة بعدما باتت المدينة أشبه بساحة حرب في ظل انتشار أمني مكثف، عقب الاشتباكات التي شهدتها المدينة على خلفية صدور حكم بإعدام 11 من شبان المدينة في القضية،
بتخفيف الحكم عن المتهمين، باستخدام صلاحياته الدستورية.
[ad id=”1177″]