طلب المهندس كامل الوزير وزير النقل تقريراً مفصلاً من الهيئة الوطنية للسكك الحديدية عن تفاصيل واقعة سرقة مهمات السكك الحديدية وكابلات الإشارة والخسائر الناجمة عنها. وشدد الوزير على أهمية الاهتمام بسلامة وسلامة الرحلات ومتابعة حركة القطارات عن كثب على مدار الساعة لحين الانتهاء من إصلاح الخلل المذكور وعودة الحركة إلى وضعها الطبيعي. وشدد على أهمية التنسيق بين قيادات السكك الحديدية في قطاعات المسافات الطويلة وقطاع الصيانة ومهندسي الشركة المسؤولين عن الصيانة ، بالإضافة إلى التنسيق مع شرطة النقل والقيادات الأمنية لمتابعة الموقف لحظة بلحظة. . من جهة أخرى ، وصل فريق من المهندسين من شركة تاليس الفرنسية إلى موقع انقطاع الإشارة المرورية على خط “القاهرة – الإسكندرية” بالمنطقة الممتدة من بركة السبع حتى كفر الزيات.
بدأ فريق المهندسين والفنيين التابعين لشركة تاليس الفرنسية تقسيم أنفسهم على أبراج الإشارة بالمنطقة المذكورة أعلاه لبدء عمليات الإصلاح والتشغيل ، والتي من المتوقع أن تستغرق بعض الوقت ، والتي لن تقل عن ثلاث ساعات. تشمل إجراءات الصيانة عددًا من النقاط: النقطة الأولى: اختبار الإشارات الإلكترونية في الأبراج المطورة.
النقطة الثانية: لاختبار إشارات الاستقبال بين البرج والقطار ، والتأكد من أنها عادت إلى وضعها الطبيعي. النقطة الثالثة: استمرار العمل بشكل إلكتروني مما يجعل القطار يخفض سرعته تلقائيًا عند دخوله منطقة الخطأ. النقطة الرابعة: التأكيد على المحافظات السابقة لمراقبة الانزلاق حتى الانتهاء من اعمال الترميم. النقطة الخامسة: أن لا تقل المدة المتوقعة للعطلة عن 3 ساعات. النقطة السادسة: الشرائح الإلكترونية غير مغلقة ، وتعود يدويًا حتى يتم إصلاح العيوب. كلفت الهيئة القومية للسكك الحديدية فريق خبراء من شركة تاليس الفرنسية للإسراع في إصلاح خط القطار في المنطقة من بركة السبع حتى طنطا ، بعد انقطاع الحركة لأكثر من ثلاث ساعات ، وتأخر القطارات في المنطقة. المسافة بين محطات بركة السبع – طنطا – كفر الزيات بسبب سرقة بعثات الإشارة. أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تأخير القطارات على خط “القاهرة – الإسكندرية” ، بمتوسط 3 ساعات لكل قطار ، لأسباب خارجة عن إرادة الهيئة بسبب سرقة معدات ومهمات وكابلات لأنظمة الإشارات ، مما أدى إلى تعطل الإشارات الآلية وعدد من الشرائح ، وتم تشغيل الحركة يدويًا. حتى يتم إصلاح الخلل ، مما يؤدي إلى زيادة تأخر القطارات لتقليل السرعة ، وذلك لضمان سلامة الركاب.
تعمل السلطة جاهدة ، بالتعاون مع تاليس ، على إصلاح العطل ، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان سلامة مسارات القطارات حتى اكتمال الإصلاح.
