المتهم بقتل شيماء جمال أمام المحكمة: لم تعمد قتلها

 

اعترف المتهم الأول ، أيمن عبد التواب ، بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال ، أمام الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة ، لكنه نفى قتلها عمدًا ، فيما نفى الثاني مشاركته في القتل.
تنظر محكمة جنايات الجيزة في محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الجرابلي (رهن الحبس الاحتياطي) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الصحفية شيماء جمال مع سبق الإصرار. أيمن حجاج عضو هيئة قضائية والمتهم الأول في حادثة قتل زوجته المذيعة شيماء جمال ودفنها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين ، أدلى باعترافات مفصلة عن جريمته.

وقال في تصريحاته لجهات التحقيق: تزوجت المذيعة شيماء جمال في 17 فبراير 2019 بوثيقة زواج رسمية وأخفينا زواجي الرسمي من والدة أبنائي ، وخلال هذه الفترة اتفقنا على عدم الزواج. أفصح عنها أو أعلن عنها ، إلا أن شيماء كانت مادية وبدأت تهددني بالكشف عن أسراري وأسرار شريكي في عمل مختلف عن مهنتي ، ومساومتي على ثروتي مقابل السرية ، لذلك خططت للتخلص منها. واتصلت بشريكي حسين الجرابلي ووضعنا خطة لقتلها والتخلص منها. كانت الجريمة عبارة عن أدوات حفر وسلاسل وسلاسل ومياه النار التي حصلت عليها بعلمي.

وتابع المتهم كلامه قائلاً: أنا وشريكي ذهبنا إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء وخدعتها لشراء مزرعة لها ، وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلى المكان الذي قتلها فيه ، مع العلم أنها. يحب المال ، ثم حفرنا قبرًا عميقًا وأعدنا كل شيء. مزرعة كبيرة في بدراشين لها اسم خاص بها ، لكن يجب فحصها مسبقًا قبل الشراء.

وتابع المتهم: شيماء أول مرة عرفتها حلقت من الفرح وجاءت معي دون تفكير .. في هذا الوقت كان شريكي ينتظرنا وفي أول مرة دخلنا المزرعة أغلقنا الباب. كان لدي مسدس. حرام ، ارحمني ، خذ كل شيء ، لكني سأعيش. عندي فتاة تحتاجني لكني لم اسمع كلامها واستمريت في ضربها ، ثم وقعنا على الأرض ونزلنا عليها بقطعة قماش واختبأناها حتى ماتت ، ثم قمنا بتقييد الجثة. بالسلاسل وسحبناه الى القبر كنا نحفره وحوّلناه اليه ورشنا الماء عليه. حريق ، لأننا شوهنا ملامح الجريمة ، ودمرناها ، وفضحناها ، وذهبت لقسم أكتوبر.

وصف المتهم القبر الذي حفره لدفن الضحية بداخلها بعد مقتلها. وقال المتهم إن القبر كان على عمق أكثر من 3 أمتار تحت الأرض وكان داخل المزرعة من الداخل ، وبعد مقتل المذيعة شيماء جمال سحبوها وسحبوها بالسلاسل ولم يحملوها على أكتافها ، ثم ألقوا بها وهي ترتدي ثيابها كاملة بالداخل ، وألقوا عليها ماء النار وسدوا بئرها ، ثم رشوا الماء على التراب وقاموا بتسوية التربة فوق القبر حتى لا يلاحظ أحد أو يشتبه في شيء.

أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بإحالة قضية أيمن حجاج – عضو إحدى الجهات القضائية – وحسين الجرابلي – صاحب شركة – إلى محكمة الجنايات المختصة ، مع استمرار احتجازهم على ذمة المحاكمة ؛ وذلك لمعاقبتهم على ما اتهموه بقتل الضحية شيماء جمال – زوجة الأول – مع سبق الإصرار والترصد.

Related posts

Leave a Comment