تقرير / احمد البدر ى …. البحر الأحمر
تمثل إدارة التضامن الاجتماعي أو الشئون الاجتماعية سابقا الجندي المجهول الذى يعمل في صمت ويصنع فارقا كبيرا في المجتمع من خلال أداء فرق العمل بإداراتها المختلفة.
وذلك من خلال رجال ونساء تعمل في مختلف الأماكن ومع مختلف أفراد المجتمع من أصغر أفراد المجتمع عمرا إلى أكبرهم، ومن أقلهم حظا في التعليم إلى أوفرهم حظا.
وفي هذا التقرير نقدم تقديرنا لهذا المجهود، كما نسلط الضوء على دور إدارة التضامن الاجتماعي بمدينة سفاجا، مع جائحة كورونا ودورها الجبار الذي وضع المدينة في بؤرة الضوء في تلك الفترة العصيبة والتي عادت لتصدر المشهد مرة أخرى.
مبادرة « أنا أستطيع »
اسم لخطة طموحة وضعتها إدارة الجمعيات الأهلية لتنسيق وإدارة الخدمات التي تقدمها للمجتمع المدني مع مجلس المدينة.
ولقد أثمرت الخطة عن خدمات عظيمة تم تنفيذها بالفعل بالجهود الذاتية لشباب المدينة المتطوع وتبرعات المقتدرين من أهل المدينة تحت مظلة المجلس المحلى وإدارة التضامن وإدارة الشباب والرياضة وإدارة الصحة.
وقد كان لجمعية “نداء الخير” وجمعية “الخلفاء الراشدين” السبق في تنفيذ المبادرة “Yes i can” من خلال معدات للتعقيم، وسيارات مجهزة لنشر التوعية، ومساعدات مادية وعينيه، وحملات طرق الأبواب التوعوية من خلال جهود الرائدات الريفيات ، ومجهودات تخطت المليون جنيه فى شهر واحد من العمل التطوعى .
وذلك مما أدى إلى عزف سمفونية كاملة من التنسيق والتعاون والتناغم بين جمعيات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، خرجت بحصيلة عظيمة في وقت حرج أصاب المجتمع بمعاناه مازلنا نعاني من تبعاتها حتى الآن.
