اعتبر رئيس البنك الأهلي المصري، هشام عكاشة، أن انهيار الدولار في السوق الموازية أمس، دليل على هشاشة السوق السوداء، معلناً ترحيبه بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري، كونها تصب في مصلحة الاقتصاد.

وأكد عكاشة أن السعر العادل للدولار أقل من 13 جنيهاً، مشيراً إلى أن السعر العادل لا بد أن يتراوح بين بين 11 و12 جنيهاً، متوقعاً أن يصل الدولار إلى أقل من المستويات المذكورة.

 

وفي سياق الإجراءات التي أُعلن عنها اليوم لتصحیح سیاسة تداول النقد الأجنبي، أعلن المركزي المصري عن عدد من الضوابط المصرفية بهدف استعادة تداول النقد الأجنبي داخل القنوات الشرعیة، وٕانهاء السوق الموازیة.أما حول آلية التسعير، فهي ستتم وفق عكاشة بحسب نظام “الأنتربنك” أي بحسب العرض والطلب واحتياجات كل مصرف .

ونوه بأن البنك الأهلي المصري قد شهد بيعاً للدولار بنحو 5 ملايين دولار خلال الساعات الماضية.

وشدد على أن العملة الأجنبية متاحة في السوق، غير أن ترشيد الاستيراد لاسيما السلع غير الأساسية مطلوب لمصلحة الاقتصاد.

 

حيث أعلن عن ضمان المركزي أموال المودعین بالجهاز المصرفي بكافة العملات.

كما أعلن عن إلغاء شروط التنازل عن العملات الأجنبیة، وإلغاء القیود على إیداع وسحب العملات الأجنبیة للأفراد والشركات، مع استمرار حدود الإیداع والسحب السابقة للشركات التي تعمل في مجال استيراد السلع والمنتجات غیر الأساسیة فقط، بواقع 50 ألف دولار شهرياً بالنسبة للإیداع، و30 ألف دولار یومیاً بالنسبة للسحب.