اتهامات تلاحق حماس بنشر أخبار كاذبة حول صحة الرئيس أبو مازن

 

قالت وزارة الداخلية الفلسطينية أن الحملة الكيدية التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية مؤخرا وبخاصة الرئيس محمود عباس تسعى لخلق بيئة من عدم الاستقرار والفوضى لزعزعة أمن واستقرار الضفة.
وكانت مواقع إعلامية فلسطينية مقربة لحماس قد نشرت الأسبوع الماضي العديد من التقارير حول تدهور خطير في الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني أبو مازن وعدم قدرته على مزاولة انشطته اليومية.
ووضعت الرئاسة الفلسطينية حدا للشائعات والتكنهات حول الوضع الصحي للرئيس أبو مازن،بعد مشاركته على مدار خمس دقائق عبر اتصال هاتفي في مؤتمر “وثائق الملكيات والوضع التاريخي في القدس”.
كما استقبل الرئيس الفلسطيني السبت، بمقر الرئاسة برام الله، وفدا أميركيا برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو.
وجرى خلال اللقاء بحسب ما نقلته وكالة وفا، بحث آخر المستجدات الذي وصلت إليه المستجدات في الأراضي الفلسطينية.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية المكلف حسين الشيخ قد نفى في وقت سابق خبر تكليف الرئيس أبو مازن بعض مهامه بسبب ظروفه الصحية مؤكدا ان الرئيس في صحة جيدة ويمارس مهامه الاعتيادية.
وقال الشيخ “لا صحة للاخبار الصفراء المتداوله حول صحة السيد الرئيس محمود عباس، وهو يتمتع بصحة جيده ويزاول عمله كالمعتاد، وما يروج له الهدف منه العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني”.
كما رد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم على الأسئلة المتكررة الموجهة له حول وضع الرئيس عباس ليؤكد هو الاخر ان السلطة الفلسطينية على علم بمن يقف خلف هذه الشائعات التي تهدف لضرب العمل الحكومي في رام الله.

واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن استعمال حماس المتكرر لنفس النهج من التشويه الإعلامي أصبح محل شجب وانتقاد داخل الأوساط السياسية الفلسطينية.
وأضاف أن أطراف محسوبة على حماس والتيار الإصلاحي التابع لمحمد دحلان تسعى لإرباك عمل السلطة الفلسطينية في رام الله بالحديث المتكرر عن عدم قدرة الرئيس أبو مازن على مزاولة أشغاله اليومية.

Related posts

Leave a Comment