احمد البدرى
قال وزير الدفاع الصيني إن علاقات بكين مع الولايات المتحدة تمر “بمنعطف حرج”.
وأثناء حديثه في قمة أمنية آسيوية عقدت في سنغافورة ، اتهم وي فنغي واشنطن بالسعي لمحاصرة بلاده والتضييق عليها وطالبها بالتوقف عن ذلك.
وجاء الرد الوزير الصيني بعد أن قام في نفس المؤتمر نظيره الأمريكي ، لويد أوستن ، باتهام بكين بأنها “تتبنى نهجًا أكثر قسرية وعدوانية تجاه مطالبها الإقليمية”.
وتعليقا على هذا التجاذب الجديد بين واشنطن وبكين، قال قائد البحرية الملكية البريطانية ، السير بن كي – الموجود أيضًا في سنغافورة -إن تصرفات الصين ليست واضحة دائمًا ولديها القدرة على إثارة التوتر.
ويُنظر إلى تواجد وزير الدفاع الصيني في “حوار شانغريلا” السنوي ،وذلك للمرة الأولى منذ 2011، على أنه مؤشر إلى أنّ بكين تريد إعطاء روايتها عن الأحداث على الساحة العالمية، والرد على الانتقادات بشأن ما يسميه الغرب “التهديد الصيني”.
وقد هيمن صراع النفوذ بين الولايات المتحدة والصين في آسيا على افتتاح القمة الإقليمية التي وخلال افتتاحها ذكر رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ بأنّ “العلاقات بين الولايات المتحدة والصين هي الأكثر أهمية حالياً في العالم”، ودعا الدولتين اللتين تمثلان أكبر اقتصادين عالميين إلى التعاون.
وقد التقى وزير الدفاع الصيني وي فنغخه لأول مرة بنظيره الأمريكي لويد أوستن على هامش اجتماعات القمة في سنغافورة وهو ما وصفته تقارير إعلام بأنه “لقاء محدود النتائج بين وزيري دفاع البلدين” .
