احلام والشيطان يكتبها الإعلامي عبد العاطى محمد

 

متابعه- محمود أبو مسلم

تدور احداث قصة احلام والشيطان فى احدى قرى محافظة الاسماعيلية حيث تعيش احلام طالبة الجامعة مع اسرتها المكونة من اربعة اشخاص هى اكبرهم وبعد تخرجها تقدم لخطبتها احد شباب القرية ويعمل مهندسا باحدى الشركات كان يحبها بجنون ووافقت لادبه واخلاقه وخفه دمه وتم الزواج وسط زغاريد من افراد العروسين وعاشت معه فى المدينة وكان يمطرها بوابل من كلمات الحب والغزل كل يوم وعلى اتصال دائم بها وهو فى عمله ويحرص على قضاء اجمل الاوقات معها بالمناطق الترفيهية وكان كل همه اسعادها وفى احد الايام واثناء عودته من عمله اكتشف عدم وجودها اتصل عليها تليفونيا لكن هاتفها كان مغلقا وبعودتها سالها اين كانت فقالت انها كانت عند والدتها المريضة وتكرر نفس خروجها وعندما توجه لوالدتها للاطمئنان عليها اكتشف انها بصحه جيده وان ابنتها لم تزورها وان فى الامر شى حاول معرفته منها وسط الجدران الاربعة لكنها لم تقل الحقيقة واصرت على كلامها بانها كانت عند والدتها المريضة فابلغها بانها كذابة وانه زار والدتها واكتشف انها لم تزورها ودبت خناقه بينهما حضر على اثرها الجيران وتم احتواء الموقف حاولت مصالحته لكنه رفض واهملها وعندما تاكد من خيانتها واجرائها مكالمه بصوت منخفض مع احد الاشخاص طردها من الشقة وعندما توجهت لاسرتها سارت فى طريق الشيطان حيث سهرات الفرفشة مع راغبى المتعة الحرام ولكونها لم تنجب من زوجها بعد عام من الزواج شعرت بتحرك الحمل فى احشائها فاسرعت بالاتصال بزوجها تبلغه بانها حامل على امل ان تعود المياه لمجاريها لكنه بكى فى التليفون واغلق الخط فاعتقدت انها دموع الفرح فتوجهت اليه بشقه الزوجية لكنها طردها للمرة الثانية وابلغها بانه سيرسل لها ورقة الطلاق وعندما وضعت طفلها حاولت تسجيل الطفل باسم زوجها لكن فشلت مما دفعها لاقامة دعوى ثبوت نسب لكن الزوج وقف امام هيئة المحكمة وروى حكايته مع زوجته وطلب تحليل dnaوصدر حكم لصالحة وبعودتها لمنزل اسرتها ومعها طفلها طردوها هم الاخرين بعد ان عرفوا حقيقتها وانها جلبت العار لتتوجه الى احد صديقتها الساقطات وتعيش حياتها فى الحرام حتى تم القبض عليها وتم ايداع طفلها احدى المؤسسات لتربيتة وداخل السجن تعرفت على تاجرة مخدرات وبخروجهما معا بعد انهاء فتره العقوبة اخذت طفلها من الملجا وعاشت 15عاما تتاجر فى المخدرات حتى امتلكت فيلا وسيارة فارهة يقودها سائق ومبلغ مالى كبير كانت تحفظ به بفيلتها وتخيل لها ان الدنيا ضحكت لها حتى ذاع صيتها تعقبها رجال الشرطة وتم ضبطها و كمية كبيرة من المخدرات بفيلتها بعد مداهمتها ويتم اقتيادها الى قسم الشرطة ويصدر ضدها حكم بالمؤبد وبعد فترة اقتحمت عصابة مسلحة فيلتها وسرقت تحويشه عمرها وقتلت ابنها بعد مقاومه لهم وعندما علمت بذلك اصيبت بسكتة قلبية ولفظت انفاسها وبابلاغ اسرتها رفضوا استلام جثتها ليتم دفنها فى مقابر الصدقة وتستمر الحياه

Related posts

Leave a Comment