بقلم.. صابرين محمد الحاوي
عزيزي القارئ مرحبا من جديد نتحدث اليوم عن الطلاق الذي يكتب فوق سطور الحب وليس من الضروري جميع من يحدث بينهما الطلاق قد يكون الطرفين قد وصلو لحدا كبيرا من الكراهية او عدم الوفاق لانهم فقدو الحب وسط زحام الحياة فكثيرا من البشر يصل للطلاق حفاظ علي مشاعره ومشاعر الاخرين فبرغم الحب قد توقع اوراق الطلاق بالتراضي حفاظا علي الذكريات ويكون طلب الطلاق من بطلة قصتنا اليوم من دواعي احترامها للذكريات وللماضي الجميل وذكريات الطفولة بينها وبين زوجها الذي احبته منذ طفولتها حتي تزوجته وانجبت منه طفلة واحده وحيث عاش حياة كريمة مليئة بالسعادة وبعد ذالك اكتشفت الزوجة ان زوجها قد تزوج عليها وقد انجب طفل ذكر وحين علمت الزوجة الاولي سألت زوجها حقا انت تزوجت بأمرأة اخري قال لها نعم وقالت لما لم تخبرني بذالك قال لها كي لاتتألمين مثل الان قالت له لديك طفل قال لها نعم تزوجتها زواج عرفي وحين حدث الحمل في طفلنا الاول تزوجتها زواج شرعي وهي الان تحمل طفلنا الثاني فانت انجبتي الفتاة وتوقفتي اربعة اعوام عن الانجاب وذهبتي الي الاطباءوتتابعين من اجل الانجاب حتي الان فسألته هل تحب زوجتك قال نعم قالت فانا لن احب زوج أمرأة اخري قد كنت زوجي قبل ان تتزوج فاما الان انت زوجها قال زوجكم انتم الاثنين قالت من يحب لن يحتمل من يشاركة في من يحب لقد كتبنا قصة حبنا علي سطور الاعوام الماضية فاما الان سنكتب كلمة الطلاق فوق سطور الحب دعك مني ومن طفلتي واذهب الي زوجتك وطفليك فهم بحاجتك فانا الان اطلب منك الطلاق لانني قد احمل داخل اعماقي بركان غضب حين ينفجر سيحرق الذكريات والماضي والحب والاحترام ساذهب الان انا وطفلتي الي منزل والدي ولن اتخلي عن طلب الطلاق عزيزي القارئ ثم ذهبت الي منزل والدها وعلم بامر الطلاق فرفض والدها بشدة هذا الامر وقال لها ان لم تنفذي رغبتي في عدم الطلاق لن انفق عليك او علي ابنتك ولكنه كان يقول لها ذالك كي تنهي الامر وتعود الي منزل زوجها فرفضت بشدة وقد تم الطلاق وبحثت عن عمل وظيفي وقد حصلت عليه وعملت بالوظيفة وعاشت هي وطفلتها حياة كريمة وكان طليقها حين يريد رؤية الطفلة كانت تجعله يراها صباحا حيث تكون بالعمل ولن تراه مجددا فذات يواما قد ذهب وهي بالمنزل وحين فتحت الباب قال لها قد اشتقت لرؤيتك قالت فانا اشتقت للحياة التي تجعلني بعيدة عنك كي انسي ماحدث ولن ادع سطور الكراهية تكتب فوق سطور الحب
انا الان بفراقي عنك فعلت الصواب ولن اندم علي طلاقي منك قد صرت ليس لي حق عليك انا اعاتبك او اني اغضب منك فصرت انت ابو الطفلة فقط لاغير فانت اخترت حياتك وانا اخترت حياتي كي لاظل بلامأوي فالمأوي هنا كان قلبك فالقلب الذي يتسع لغيري لن يأويني
من سلسة نساء بلامأوي
بقلم/صبرين محمد الحاوي /مصر
