كتب……… أمين شويرف
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الهادفة لتأهيل القطاع الصحي، في إطار سياسة تروم تطوير العرض الصحي مواكبة لعملية تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية،
لاسيما ما يتعلق منه بإرساء قواعد التغطية الصحية شاملة والموحدة ،
ومن أجل تقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين،
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب رفقة عامل إقليم تازة السيد مصطفى المعزة وبحضور رئيس مجلس جماعة تازة السيد عبد الواحد المسعودي ورئيس المجلس الإقليمي السيد عبد الاله بعزيز وفعاليات مدنية ومحلية، يومه الثلاثاء 29 مارس 2022، انطلاقة خدمات قطب صحة الأم والطفل الجديد بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.
المشروع الذي تصل كلفته الى حوالي 25 مليون درهم، و على مساحة تقدر بنحو 1440 متر مربع
تم بناؤه وتجهيزه بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمجلس الإقليمي لتازة وبدعم من شخصي من السيد عبد الواحد المسعودي رئيس مجلس جماعة تازة حاليا ورئيس المجلس الاقليمي سابقا بمبلغ وصل الى 20 مليون درهم من قيمة المشروع الاجمالية ،
ويتكون هذا القطب من طابقين اثنين؛ طابق أرضي وآخر علوي، حيث يضم الأول فضاء للاستقبال والقبول وقاعات للانتظار، وقاعات للعيادات الطبية، وجناح للولادة، وغرفة للمراقبة بعد الولادة، بالإضافة إلى مصلحة مستعجلات الأمراض النسائية، ومركب جراحي بسعة غرفتين للعمليات الجراحية. فيما يضم الطابق العلوي جناحين، أحدهما مخصص للاستشفاء ما بعد الولادة، والآخر مخصص لاستشفاء الأمراض النسائية، بالإضافة إلى صيدلية ومرافق أخرى
وتم تجهيز هذا القطب الطبي بمعدات وتجهيزات لوجستيكية وبيوطبية حديثة وذات جودة، كما سيسهر طاقم طبي وتمريضي على تأمين تقديم الخدمات الصحية من فحوصات طبية متخصصة في أمراض النساء والتوليد، وعلاجات تمريضية وتتبع صحة الأم والطفل، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية والتربية من أجل الصحة لفائدة المرضى من الإقليم والمناطق المجاورة.
وسيمكن هذا المشروع الذي يدخل ضمن السياسة التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من المواطنات والمواطنين، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج الساكنة إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقل المرضى إلى المستشفيات المتواجدة بالجهة، خاصة منهم النساء الحوامل والأطفال، حيث إنه من شأن هذا القطب الطبي تخفيف الضغط الذي تعرفه مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.