الكاتبة : نهى حمزه
المعركة التي تدور رحاها على الأراضي الأوكرانية هي معركة ظهور حقيقي للنازيين الجدد وإنكشافهم أمام العالم باستقناء أمريكا ودول أوروبا فهم من جاءوا بهذه الزمرة إلى سدة الحكم في كييف …. لذلك بذل الاعلام الأطلسي قصارى جهده في إظهار الرئيس الروسي فلادمير بوتين على أنه فقد صوابه ، ولم يجيبوا العالم عن هذا السؤال النخيف زز بمن أتيتم لحكم كييف ؟
الواقع أصبح جليا أما العالم ، من يشغل السلطة في أوكرانيا …. النيونازيون .. هذه الفئة الخطيرة قامت بنهب ثرواتها ومردودات الغاز . هذه الزمرة العرقية تبن قانون عرقي وتم ضم فرقتين نازيتين إلى صفوف الجيش الأوكراني . إرتكبت أمريكا خطيئة عندما وضعت على حدود روسيا حكم نازى متطرف , وهذا أخطر من تواجد حلف الناتو على حدودها إلا أنه كان الخطيئة الأخرى التي أخرجت روسيا عن صبرها … وكان قطع دابر النيونازيون أمر حتمي لا تستطيع روسيا الصمت تجاهه ، وفد وصف الرئيس بوتين هذه الزمرة الحاكمة بزمرة من المخدرين والنيونازيين …… ورغم أنه تعبير صادم للغرب لكنه موثق . ومن المفيد أن نذكر ونتذكر من التاريخ أنه بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية قام كل من الاتحاد السوفيتي وأمريكا [اسر العديد من النازيين الذين كانوا يتولون مناصب مهمه ورفيعة وبالتأكيد حاولوا أن يتحصلوا على معلومات منهم كما هو معتاد مع الأسرى وبعد ثمانية أشهر من الأسر أعادهم الاتحاد السوفيتي إلى ديارهم ….. لكن الولايات المتحدة الأمريكية إحتفظت بهم لإعادة تدويرهم .
ومن المهم والمفيد أن نذكر ونتذكر من التاريخ القريب أن وكالة الاستخبارات المركزية نظمت سنة 2007 مؤتمرًا يجمع النيونازيين الأوربيين والجهاديين الشرق أوسطببن الذين يعادون روسيا ، ترأس النازي الأوكراني “دميترو ياروش” والأمير الشيشانى دوكو أماروف المؤتمر ولأن الأخير ملاحق من الانتربول الدولي لم يتمكن من الحضور وإكتفى بارسال شريط غيديو
لاحقا حارب النيونازيون والجهاديون سوريا لإقامة إمارة إتشيكيريا الاسلامية مكان جمهورية الشيشان .
ونصل الى العام القاتم فى حياة بلداننا العربية ، ولا أبالغ لو قولت فى حياة العالم كله ,,,, فقد درب الناتو “ياروش” على كيفية قتال الشوارع في بولندا وتم التجييش لتدير فكتوريا نولاند عملية انقلاب فى أوكرانيا وأسموها “ثورة الكرامة” المثير للضحك الهستيري ظهور بيرنار هنرى ليفي الذي ظهر في كل ثورات “الربيع العربي” .
ولنا عودة لمقال آخر فى نفس السلسلة التاريخية
بقلمي : نهى حمزه