كتب/عبدالحميد شومان
انطلاقا من رؤية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر شرم الشيخ لتأهيل الشباب للقيادة بضرورة القيام بعمل مؤتمرات تهدف لتطوير التعليم بالجامعات المصرية “الحكومية والخاصة” بمصر شاركت جامعة قناة السويس بمنتدى الحوار اﻷول للجامعات المصرية لتطوير التعليم العالي تحت عنوان نحو تعليم أفضل والذي يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، واللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، والدكتور السيد يوسف القاضي رئيس جامعة بنها في الفترة من ٢٢ وحتى ٢٥ فبراير الجاري، حيث يشارك وفد الجامعة تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ويهدف المنتدى إلى مشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وممثلى المجتمع المدنى وخبراء التعليم فى اعداد مقترح لتطوير التعليم فى مصر، و توطيد اواصر الصداقة بين الجامعات المصرية،وتنمية قدرات الطلاب على القيادة وتحمل المسئولية والمساهمة فى الحياة العامة من أجل تعليم أفضل، والمشاركة فى الحياة السياسية والتخطيط، مشاركة الشباب فى حل المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها.
و أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، أن الأمل فى شباب مصر، وأنه سعيد بأن تكون أول زيارة له عقب توليه حقيبة الوزارة هى المشاركة فى منتدى حوار التعليم مضيفا أن الحوار أهم شئ لتطوير التعليم. و نقل وزير التعليم العالي تحيات الرئيس السيسي وتمنياته بالوصول إلى نقاط هامة لتطوير التعليم”، مضيفا أنه ينتظر كل توصيات المؤتمر لمناقشتها وتنفيذها على الفور. وأضاف أن الحوار بين الشباب والمسئولين هو ما سوف يحل كافة المشاكل مضيفا أن الرئيس السيسي هو من بداء الحوار مع الشباب عن طريق مؤتم حوار شرم الشيخ وأن تطوير التعليم هو مشوار طويل ولكن لابد أن نبدأ فيه. وتابع: “ندرس الآن كيفية وشروط الالتحاق بالجامعات لأن المجموع دائما يقف فى طريق أغلب الطلاب للالتحاق بالكلية الموهوب فيها، وهو أمر غير مقبول”، وأكد أيضا أنه جارى مراجعة كافة المناهج الدراسية داخل الجامعات وكذلك طرق تدريسها. وأشار الوزير إلى أن الاهتمام بالتعليم الفنى نقطة فى غاية الأهمية وأنه شخصيا يولى التعليم الفنى اهتمام كبير لأنه ركيزة هامة لتطوير مصر ودفع عجلة الإنتاج.
من جانبه أكد الدكتور السيد القاضى، رئيس جامعة بنها، أن هذا المنتدى يعد أكبر تجمع لكل أطياف المجتمع المختلفة من وزراء ومحافظين ورؤساء نقابات واتحادات وأحزاب ورجال الدين الممثل من الأزهر والكنيسة ورجال الأعمال وشباب الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة، وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات المصرية والخاصة والأهلية واللجان النيابية واللجان المتخصصة برئاسة الجمهورية ورئيس المجلس ووكلائه ومستشارى رئيس الجمهورية. وأضاف القاضى أن الهدف من هذا المنتدى وضع رؤية واقعية لتطوير منظومة التعليم الجامعى من وجهة نظر كل أطياف المجتمع تكون قابلة للتنفيذ والأخذ بها، خاصة فى ظل وجود كل الجهات التنفيذية والسياسية والمجتمعية والشبابية والأكاديمية، موضحا أن وجود هذا التجمع الضخم مهم وضرورى لأن التعليم قضية وطن حتى ترجع الريادة التعليمية المصرية لمنافسة سوق العمل المحلى والدولى. هذا ويشارك وفد الجامعة مكونا من الدكتور ناصر مندور وكيل كلية الزراعة، والدكتورة فاطمة ممدوح المعيدة بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة، والطلاب كريم إيهاب رشيد الطالب بالفرقة الثالثة لكلية التجارة، والطالب محمود صابر حسن الطالب بالفرقة اﻷولى بكلية التربية الرياضية، والطالبة روضة مسعد محمد الطالبة بالفرقة كلية الثالثة بكلية الطب البيطري، والطالب طارق حامد أحمد الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البيطري. حيث يتناول الوفد عدة محاور لمناقشتها أهمها من وجهة نظر الطلاب سياسات القبول بالجامعات، نظم تقييم الطلاب وتطوير الامتحانات، وحاجة الطلاب وسوق العمل إلى برامج دراسية جديدة، و إتقان اللغات الأجنبية والحاسب الآلى والمهارات الحياتية، و البنية التحتية من المعامل- قاعات دراسية- تجهيزات التكنولوجية، والأنشطة الطلابية بالجامعات، الرعاية الصحية للطلاب، و مشاريع التخرج ومدى الاستفادة منها، و التعليم الالكترونى، و معايير جودة التعليم، و التدريب الميدانى.
ومن وجهة نظر معاونى أعضاء هيئة التدريس محاور تكافؤ الفرص والعدالة، و التنمية المهنية لمعاونى أعضاء هيئة التدريس، و البعثات الدراسية، الوافدين، و معايير اختيار وتعيين وتكليف المعيدين، و مشكلات البحث العلمى من الاشراف و الموضوعات، و الدعم المادى. و من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس من حيث محاور اللوائح الدراسية، و البحث العلمى وارتباطه بتنمية المجتمع، نظم تقييم الطلاب وتطوير الامتحانات، و سياسات القبول بالجامعات، و التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ، و اللجان العلمية الدائمة ونظم الترقية فى القطاعات المختلفة، و مراكز التميز العلمى، و التصنيف العالمى للجامعات،و آليات جذب الوافدين، و قانون تنظيم الجامعات و تفرغ أعضاء هيئة التدريس، و إختيار القيادات، والتعليم الالكترونى، و معايير الجودة المحلية والعالمية.
