هل تريد امتلاك مفاتيح الحياه السعيدة..

بقلم دكتور / خالد الجندي

روشته نصائح لحل المشكلات الصعبة بين الأزواج …. قد يتبع الأزواج بين بعضهم طريقة الاستفزاز لأجل حل المشكلة معتقدين أنَّ في ذلك كشفٌ للدواخل في النَّفس االبشرية، وهنا يكمن صلب الخطأ فبهذه الطَّريقة يسيران على حافة الهاوية والأفضل للمرأة أن تحاول امتصاص المشكلة، واحتوائها ومن ثم محاولة حلها بطريقة أخرى. لا بدَّ من استيضاح المشكلة، ومعرفة أسبابها الحقيقية قبل أن تبدأ دوامة الصُّراخ بينهما ويعيش الأولاد والبيت بأكمله في حالةٍ من الرُّعب الدَّائم. عند الانتهاء من حل المشكلة يجب على الزوجين أن يقوما بدفنها نهائيًّا، دون أن يعودا إليها عند حدوث مشكلة أخرى شبيهة أو من نفس النَّوع، وذلك منعًا لتجدد المشكلة وتعقدها وتضخمها بشكلٍ كبير. لا بدَّ من تبادل الاحترام بين الزوجين حتى في أكثر المواقف غضبًا وشحنةً؛ لأنَّ تلك المواقف قد تورِّث في النُّفوس ما لا يُحمد عقباه مما يجعل الحياة ساحة حرب أو مبارزة ٍبينهما. لا بدَّ من الحفاظ على سرية المشكلات بين الزوجة وزوجها دون اللجوء إلى الصراخ وإسماع الجيران والآخرين، أو التطرُّق لإدخال الأطفال في تلك المشكلة محاولةً من أحدهما أن يضغط على الآخر. نصائح لحياة زوجية سعيدة إنَّ امتلاك مفاتيح الحياة السعيدة بين الزوجين ليس بالأمر الصَّعب أو المعقَّد أبدًا، هي تنازلاتٌ صغيرةٌ تكون بين الاثنين للمحافظة على جمالية العلاقة وحيويَّتها؛ لذلك فبعد أن تمَّ إعطاء نصائح لحل المشكلات الصعبة بين الأزواج بات لا بدَّ من الحديث عن نصائح تجعل الأزواج يتنعمون بحياة هانئة، وفيما يأتي تفصيلٌ لذلك:إنَّ التعبير عن تقدير وامتنان كل من الزوجين على الآخر يُسهم بشكل كبيرٍ في توثيق أواصر المحبة بينهما. لا بدَّ أن يُحافظ الشريكان على تجديد المشاعر بينهما، وذلك من خلال التعبير الدَّائم عن أحاسيس كلٍّ منهما نحو الآخر. إنَّ تبادل الهدايا ولو كانت صغيرة بين الشَّركين من شأنه أن يقوي المشاعر بين الطرفين، خاصَّةً وأنَّ الهدية تترك ي النَّفس أثرًا عظيمًا .ابتسم
اتصل رجل بزوجته بعد ان طلقها قال لها : اريدك ان تعودي لي
فقالت له : هل يوجد بجوارك كأس فقال لها : لا لايوجد ولكن لماذا
فقالت له بحزم : اذهب للمطبخ واحظر كأس قال لها : طلب غريب لكني سأفعل ذلك مادام هذا يرضيك حبيبتي هاهو الكأس بيدي الان عزيزتي قالت له : أرميه بقوة على الارض فعل الزوج ماطلبت منه
ثم قالت له وهيا تبكي : هكذا انا فأذا استطعت بأن تعيد الكأس كما كان فسأعود اليك قال لها الزوج : ولكن الكأس الذي رميته
بلاستيك وما صار له شيء فقالت له : الله يأخدك
خلاص تعال بعد المغرب خدني

Related posts

Leave a Comment