كتب / رضا محمد حنه
محرر صحفي و كاتب
تتنوّع طرق التسوّل والأساليب المتّبعة فيه حسب المكان والزمان ولكن الغاية والمقصد واحد، ومن أبرز أساليب التسوّل
– كسب تعاطف الناس باستغلال المرض والإعاقة أو تصنّعهما.
– كسب ثقة الناس وايهامهم من خلال عرض تقاریر ووثائق مزیفة.
– محاولة التستّر بالملابس المهترئ، وقلة النظافة، وادّعاء الجوع والحاجة.
– استغلال الأطفال بطرق تدفع الناس لتصديقهم وتقديم المساعدة لهم.
– استخدام الأدعية والألفاظ التي تدفع الناس لتصديقهم والعطف عليهم ومساعدتهم. التغطية على فعل التسوّل بادّعاء بيع السلع البسيطة على جوانب الطرقات.
أصناف التسول يُصنّف التسول بشكل عام إلى نوعين؛ تسوّل صريح سلمي بمدّ اليد فقط،
وتسوّل بالإكراه قد يتطوّر ليُصبح سطواً أو سرقةً عد تمادي المُتسوّل في التهديد واستخدام القوة الجسدية،
وللتسوّل أنواع عدّة : – تسول ظاهر: وهو التسول الظاهر المُعلَن، والذي يكون باستجداء الناس من خلال مدّ اليدين أمامهم.
– تسول غير ظاهر: وهو التسول الذي يكون من خلال التخفّي وراء عرض خدمات رمزية كـ مسح زجاج السيارات، أو بيع بعض السلع البسيطة في الأماكن العامة.
– تسول طارئ: وهو تسول عارض يكون بسبب ظرف طارئ؛ كالطرد من المنزل، أو فقدان النقود، أو كما في حالة شخص ضلّ طريقه.
– تسول موسمي: وهو تسول محكوم بالوقت يُمارس في مناسباتٍ ومواسم معينة فقط؛ كالأعياد، والاحتفالات الدينية، وغيرها.
– تسول إجباري: وهو التسول الذي يقوم به الشخص مُجبراً؛ كما في حالات الأطفال والنساء الذين يُجبرون على التسول.
– تسول اختياري: وهو تسول بإرادة الشخص الذي يقوم به، ويتّسم من يُمارسه بالحرفية العالية التي تُمكّنه من الكسب المادي.
– تسول القادر: وهو تسول الأشخاص الذين يقدرون على توفير احتياجاتهم بالعمل لكنّهم يختارون التسول، ويتعرّضون للمحاكمة عند القبض عليهم.
– تسول غير القادر: وهو تسول غير القادرين على توفير احتياجاتهم بالعمل؛ مثل المريض، والعاجز، والمتخلف عقلياً، ويُودع من يُمارس هذا النوع من التسول في دور الرعاية الاجتماعية عند القبض عليه.
– تسول الجانح: هو تسول للتستّر على أعمال السرقة والسلب، يتمادى كلّ من يقوم به باستخدام القوة الجسدية والكلام البذيء والتهديد، ويُمارسه غالباً أصحاب الجُنَح والمجرمين.
أماكن تواجد المتسولين
يُعدّ التسوّل ظاهرةً خطيرةً تُهدّد آثارها أمن المجتمع وسلامته، كما أنّه يُعدّ مظهراً غير حضاريّ ومزعج؛ لذلك لا بدّ من علاج هذه الظاهرة، والحدّ من انتشارها الذي يكثر في العديد من الأماكن العامة والخاصة، والمناطق السياحية والدينية، وفي المواسم المختلفة، وأوقات الذروة، وفيما يأتي أكثر الأماكن تردّداً بالنسبة للمتسولين: المواقع المزدحمة في الأماكن العامة. وسائل النقل العام والإشارات المرورية. التجمّعات التجارية والأسواق. المساجد، والكنائس، والمقابر، والأضرحة، والمزارات الدينية. المستشفيات. الأماكن السياحية، والأثرية، والترويحية. الأرصفة، والأدراج، ومواقف السيارات، وتقاطعات الطرق، والساحات، والجسور العامة.
و أهم آثار التسول على المجتمع
– انخفاض إنتاجية أفراد المجتمع الذين يمتهنون التسول؛ لأنّهم يُصبحون غير قادرين على العمل أو تحمّل المسؤولية مع مرور الوقت.
– عكس صورة سلبية عن الدولة بشكل عام، وترك انطباع سلبي لدى السياح تحديداً ممّا يدفهم لعدم زيارتها مرّةً أخرى.
– ارتفاع معدّلات السرقة والجرائم. التأثير في التنمية الوطنية بشكل سلبي.
علاج ظاهرة التسول
لا بدّ من سنّ قوانين متنوعة للحدّ من ظاهرة التسوّل والتغلّب على مشكلة الفقر في كافة أنحاء العالم والسيطرة عليها، و اقترح طرق علاج التسول :
– زيادة التمويل للمشاريع التي تُساعد على الحدّ من ظاهرة التسول.
– توفير وظائف مناسبة للمتسولين.
– إنشاء برامج متعددة للحدّ من تزايد الفقر.
– تحديد مسؤولين لمراقبة ظاهرة التسول من موظفي الشرطة وموظفي الرعاية الاجتماعية.
– إطلاق برامج خيريّة لمساعدة المتسولين.
أن ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو وجود متسولات بشكل ملفت و منظم في الملبس و الشكل و الموعد سواء في القدوم أو الذهاب و اتباع اسلوب واحد مما يشير بشكل قوي جدا انهم فريق عمل و ان الموضوع منظم جدا
حمى الله مصرنا الغالية و أهلها و قيادتها و جيشها و رجال أمنها