★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.
وشهامتاه ورجولاتاه و نخوتاه. صرخة كل أم وأخت وأبنه رأت هذا المشهد المرعب بمدينةالإسماعيلية.
• أين نخوة وشهامة من كانوا يقومون بالتصوير والمشاهدة.هل يعقل أن يصل الحال إلى قمة النذالة وعدم النخوة وإنعدام الرجولة إلى هذه الدرجة.
• أليس فيكم من فى قلبه ذرة رحمة على أقل تقدير تمنع التمثيل بالقتيل. أنتم شركاء فى الجريمة.لا تقولوا القاتل مجنون وأين عقول المشاهدين كأنها مبارة فى كرة القدم.وليست جريمة بشعة تحدث أمام أعينكم.
• لقد قتلت معه كل مظاهر الرجولة والنخوة والشجاعة.هل هولاء هم أحفاد من كانوا يواجهون الدبابات بأجسادهم فى الحروب القريبة.
• جسدى يرتعش وينتفض غضبا من هول ما رأيت كنت أعتقد فى بداية الأمر أنها خدعة فى فيلم سينمائى لكن الصدمة من هول المفاجأة الحادثة على أرض مصر وفى مدينة مصرية مدينة الإسماعيلية شهدت حادثة هى الأسوأ على مر التاريخ رجل يقتل رجل آخر ولا يكتفي بقتله بلى قام بأبشع تمثيل للجثة وفى وضح النهار وفى قلب الشارع.
• قام بفصل راس المجنى عليه عن باقى جسده وقام بالسير فى شوارع الإسماعلية ثم قام بوضعها فى كيس أسود.
• ماهذه الوحشية وماهذا القلب قال الله تعالى ﴿مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً﴾ .
• أين نحن من هذه الآيات وماذا فعل المجنى عليه حتى تكون نهايته بهذا الشكل المرفوض دينياً وأخلاقيا.
• ألم يفكر شخص واحد فى أن ينقذ حياة الراجل قبل وقوع الجريمة والتمثيل بجثته . إذا قام شخص برمى الجانى بحجر أو بكرسى أو بأى شئ كان سيتم السيطرة عليه لماذا أصبحنا بهذه السلبية هل أصبحت حياة الإنسان رخيصة لهذه الدرجة .
• يقول أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ – رضي الله عنه – قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ ﴿مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ﴾. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
٭٭أن هذه الحادثة تجبرنا على مراجعة قيم و معايرالرجولة والشهامة داخل المجتمع.والتوعية فعندما شاهدت هذا المشهد تبادر إلى ذهنى عبده موته وإبراهيم الأبيض وأفلام و مسلسلات الإنحراف النفسى التى يستفرغها علينا من يدعون الفن المدمر الهابط المنحل الذى يؤصل للإنحلال الخلقى وإندثار الرجولة والشهامة والنخوة فى المجتمع المصرى.
