بقلم الكاتبة جهاد ابو زيد
بنت النيل
سيناء هى من أعظم الأراضى المقدسة التى سال على ترابها دماء الكثير من الشباب والرجال العظماء فتعتبر تلك الأرض هى من أكثر المدن التى تتعرض لحالات إغتيالات بشكل مستمر ويتم استهداف رجال الشرطة ورجال الجيش بالرغم من أن تلك الرجال هم الوحيدون القادرين على حماية حدود بلادنا وبدونهم سنصير مسخ لدول آخرى كثيرة فإن أرض الفيروز هى التى عبرت جثث ودماء الشهداء على أرضها عن حب الوطن وعن قدرتهم على إنهاء حياتهم فقط من أجل أن يجعلون أشخاص آخرون يستطيعون أن يستمرون فى الحياة فمنذ حرب ٧٣ وتلك الأرض لا يوجد بها تعبير يسمى استسلام لأن الاستسلام للضعفاء وارض سيناء ليست ضعيفة فبالرغم ما تتعرضت له أرض سيناء إلا أن لم نجد أهل تلك المدينة يتركونها ويرحلون بل يظلون بها يحمون أرضهم ولا المعبر كي يستقبلون اللاجئون من فلسطين وسوريا والأردن وغيرها حتى يستطيعون أن يحتمون بتلك الأرض ويعيشون بها ،ويقومون باءيقامة مجالات العمل المختلفة كي يكسبون رزقهم منها فكيف أن يكون هناك مدينة تحمى جنسيات مختلفة بهذا الشكل ،
وتعتبر سيناء وطابا بالنسبة للدول الأخرى هي من أهم المدن فى مصر لأنهم من نقاط القوة لها فنجب بالرغم لملايين القتلى فى حالات اغتيال إلا لم نجد أن تلك المدينة قد اختفى منها الكمين للشرطة ومراقبة وحماية الحدود من رجال الجيش،،،،،
فسيناء هى المعبر الذى يطل على عدد كبير من الدول الأخرى مما سيجعلها ممر قوى لا يمكن أن تنقض عليه اي دولة فيجب أن يكون محاربة الإرهاب فى أرض سيناء لا يقتصر على الشرطه والجيش بل على كل شخص قادر على حماية تلك المدينة أن يذهب إليها حتى يحمى رجالها ونسائها وأطفالها ويقدم لهم المساعدة فتلك الأشخاص قد يخرجون من منازلهم ولا يعرفون إذا سيعودون إليها أم لا ، ولأن الإرهاب لا ينقطع فعلى كل شخص مسؤول عن حماية بلادنا أن يقدم الحماية الكامله لأرض سيناء فيجب أن يكون هناك خطط كثيرة للكشف عن البؤر التى يحتمى بها الإرهابيون ،يجب القضاء على كافة الخيوط التى تصل تلك الإرهابيون بدول آخرى أو حتى أشخاص تابعين لمنظمات إرهابية تمدهم وتساعدهم بالسلاح والقوة ،،،
وما زال يضحى كثيرون بحياتهم حتى نظل نفتخر بها ونحتمى بها فلن يستطيع أي شخص أن يمحي إسم سيناء أرض الفيروز من خريطة مصر وينسبها لدولته
جهاد ابو زيد ❤️