كتبت/مرثا عزيز
اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشأن ترشحه لفترة رئاسية جديدة في 2018، سابق لأوانه.
وأضاف: “لا يزال لدينا وقت كاف قبل الحملة الانتخابية”.
واستفاد بوتن من الصراعات في أوكرانيا وسوريا لتعزيز شعبيته، كما لاقت رسالته بأن روسيا عادت مجددا قوة يحسب لها حسابا على الساحة الدولية استحسان الناخبين.
غير أن الاقتصاد الروسي يتباطأ بشدة وتأثر كثيرا بالعقوبات الغربية المفروضة على بلاده بسبب الصراع في أوكرانيا وتراجع الدخل الحقيقي لملايين الأسر في البلاد.
ويقول سياسيون من المعارضة الليبرالية إن أي بيانات متعلقة ببوتن تحصل على دعم غير عادل نظرا لأن التلفزيون الحكومي الذي يتلقى أغلب الروس الأنباء منه يعطي الرئيس تغطية شاملة ومحابية بينما يتجاهل المعارضة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينافس بوتن في انتخابات الرئاسة المقبلة في 2018 وإذا فاز فستكون تلك فترته الرئاسية الرابعة.
وكان استطلاع آخر للرأي أجراه مركز ليفادا الشهر الماضي أظهر ارتفاع نسبة الروس الراغبين في إعادة انتخاب بوتن عنها قبل نحو عام برغم تراجع الثقة فيه.
وقال ذلك الاستطلاع إن 65 في المئة من الروس يريدون إعادة انتخابه ارتفاعا من 57 في المئة في نفس سلسلة الاستطلاعات قبل نحو عام.