كتبت الكاتبة والفنانة غدير ابوخزيم.. عبر صفحتها بعد مشاهدتي مؤخرا للفيلم الذي أثار جدلا احب اقول فيلم ريش تم ع نهج مدرسة دوغما 95 أو الدوجما 95
يجب أن يتم التصوير في الموقع الحق
لا يجب وضع موسيقى خارجية إلّا إذا حدثت أثناء التصوير.
يجب التصوير بكاميرا محمولة، التصوير يتم حيث مكان وقوع الحدث.
يجب أن يكون الفيلم بالألوان، لا إضاءات خاصة.
التأثيرات البصرية و المرشحات (الفلاتر) ممنوعة.
لا يجب استخدام حركة مصطنعة ( أسلحة، وعمليات قتل، وهكذا)
لا عزلة جغرافية أو زمنية.
لا أفلام نوعية.
الأبعاد يجب أن تكون 3:4 لا شاشة عريضة.
لا يجب نسب الفيلم للمخرج.
تبدو قواعد الدوجما متطرفةً و صارمةً، لكنها رد على صرامة و تطرف قواعد أفلام الأستوديوهات الكبيرة.
القواعد كانت مقيدةً حتى لمن وضعوها، فعندما كان لارس فون ترير يصور فيلمه (الأغبياء – The Idiots أراد وضع موسيقى، فأحضر شخصًا لكي يعزف الهرمونيكا وراء الكاميرا. هذا تقنيًا داخل القواعد، لكنه بعيد عن روحها).
أنتج أول فيلم للدوجما أو الدوغما عام 1995 بعنوان (احتفال – festen)، و هو من إخراج توماس فينتربرج K يحكي الفيلم قصة شاب و أخته التوأم تعرضا للإيذاء الجنسي من جانب والدهما، مما أدي إلى انتحار أخته و صعوبة حياته وعدم قدرته على تكوين علاقات صحية، تدور معظم أحداث الفيلم داخل فندق كبير باستخدام كاميرا سوني محمولة، و الموسيقى ظهرت مع تتر النهاية صادرة من صندوق موسيقي، الموسيقى داخل الفيلم ظهرت فقط عندما كان أحدهم يعزف البيانو في عدة مشاهد.
تم مدح قدرة الفيلم على تصوير تأثير تلك الصدمة بشكل واقعي نفسيًا و طبيًا.
الفيلم نال جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان، و كان مرشح الدنمارك للتقدم لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي…. شابوووه لصناع العمل لاول فيلم مصري ع نهج الدوغما 95
الفكرة عجبتني جدا والتجربة نفسها رائعه تستحق التكريم طالما أثارت جدلا وهو المطلوب
بنت ابوخزيم دائما منفردة برآيها المميز والغريب ككتاب كبار أبدعوا بفكرهم …..ونتنبأ أن تكون من رواد الفن لحسها الفني والفكر المميز الغير تقليدي