من الذي يريد وأد الرياضة في دمياط ؟

 

كتب / رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور لحزب الحرية المصري
و محرر في جريدة دمياط اليوم
و كاتب في موقع الجمهورية اليوم و جورنال الحرية

الرياضة في دمياط موضوع شائك جدا و تظن للوهلة الأولى انك عندما تتحدث عنه ان الكل ينصت إليك منتظرا منك كيل الاتهامات للاخرين و اتهامهم بالفساد دون وضع اليد على الجرح الحقيقي أو الجرح الذي يدمي قلوب المواطن الدمياطى

و تعالوا لنأخذ نادي دمياط الرياضي مثال نتحدث عنه
هو نادي عريق تأسس عام 1923 م و لعب في الدوري العام الممتاز لمدة ثماني سنوات متفرقة و كان يلاعب اثناءها أقوى الفرق و فاز ذات مرة على نادي الزمالك 2/0 و يكفي ان تعلم أن هذا النادي قام بتدريبه مدربين كبار مثل الكابتن محمود الجوهري والكابتن رفعت الفناجيلي والكابتن فتحي كشك والأجنبي إيفان والكابتن محمود السايس وطلعت يوسف وعادل طعيمة ومحمود الخواجة و طارق يحيي وماهر همام وبشير عثمان ومصطفي عبد الغالي وربيع ياسين وصبري المنياوي وجمال عبد الحميد وأحمد سعيد ومصطفى يونس وعصام مرعي وميمي عبد الرازق ومدرب حراس المرمى عادل عبد المنعم.

و اخرج لمصر و خارج مصر لاعبيين عظام
مثل
الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكره المصري السابق والكابتن عبده ابازين ورضا الزكي وحسن جبر وفاروق جمعة وعبد الوهاب الكرارتي وحسن ريحان صاحب أهدف في شريف إكرامي حارس الأهلي ومحمود المتبولي والعربي عاشور وعبده فرج وبيصار والبحراوي ومجدي الشربيني وأشرف الكيلاني وأشرف العجمي وعلاء ضرار وحسن محمود و عبد المنعم بدران وعلاء باغة وعزت عبد الرازق ومحمد حباطة ومحمود الغصناوي ومحمود وزه أصحاب موسم الصعود عام 83 واصحاب بطولة كأس رئيس الجمهورية وصلاح سالم وسامي خليل وعصام الحضرى ومجدي الصياد وايمن الريالي واسامة حلمي وهشام أبو العلا ونعيم ابراهيم وايمن حوالة وشريف غزالة وشريف نوارج ومحمد الدبسي ومصطفي الخميسي وعماد فتحي .

إلى هنا و الوضع مُشرف و أكثر من رائع
و لكن أين هذا النادي الان ؟؟

لقد اختفى و اندثر و أصبح في طي النسيان
و دون اتهام احد لابد أن نذكر بعض الأسباب الرئيسية التي ادت الي قد نقول الي انهيار الرياضة في دمياط

اولها : الافتقار الي الرؤية الجيدة للوضع و عدم وجود تخطيط جيد
عدم وجود نقول اذا صح القول رؤية فنية لاختيار الكوادر و هذا وارد جدا في اعتي الأندية و اقواها مثل الاهلي و الزمالك فلقد فرطا في محمد صلاح و النيني لضعف الرؤية الفنية

ثانياً : ضعف المقدرة المادية أو أن جاز التعبير عدم التخطيط في طريقة الإنفاق أمام المقدرة الكبيرة لاندية الشركات

ثالثاً : الاحتراف الغير مدروس من و الي النادي

رابعاً : عدم الولاء بالقدر المطلوب للنادي سواء من اللاعبين أو الطاقم الفني

طيب و الحل ؟؟؟

الحل كما أشار خبراء الرياضة يكمن في الاتي
اولا : إيقاف الفريق الكبير ثلاث سنوات لانه يقوم باستنزاف ميزانية النادي دون جدوى
ثانياً : انشاء قطاع للناشئين قوي من خلال استقطاب رجل له رؤية واضحة و محددة و تنفيذ هذه الرؤية من خلال جدول زمني لا يزيد عن ثلاث سنوات

ثالثاً : الاستغناء عن أي لاعب من خارج المحافظة و الاستعانة بابناء المحافظة فقط من سن 12 الي17 سنه و يتم جذبهم من جميع مراكز شباب المحافظة

رابعاً : الاستعانة بمدرب دمياطي كفئ مثلا لا حصراً كابتن حربي سالم أو كابتن ايمن حواس أو كابتن محمد نيازي و لحراس المرمى كابتن اسامه زهران
( مع كامل احترامي للجميع )
يكونوا من أبناء المحافظة يبكون اذا خسروا نقطة و ليس مباراة

و في خلال الثلاث سنوات سيكون لدينا لاعبين متميزون نستطيع وقتها تنشيط الفريق الأول بهم أو البيع منهم و تعود دمياط كما كانت و أفضل

يا جميع الرياضيين في دمياط الحبيبة
علاج الرياضة في دمياط قطاع للناشئين دمياطي

إنما استعين ( مع كامل احترامي للجميع ) بلاعبين كل همهم الفلوس و بس دون انتماء أو ولاء للنادي أو المحافظة و يستنزفون موارد دون أي نتيجة تذكر سوي الرجوع للخلف بأقصى درجة
هذا مالا رضاه الله و لا يرضاه اي دمياطي يحب بلده

#وزير_الشباب_والرياضة
#مديرية_الشباب_والرياضة_بدمياط
#قطاع_الناشئين_بمديرية_الشباب_والرياضة_بدمياط

Related posts

Leave a Comment