كتبت شيماء احمد
إن ما تؤديه ظاهرة التنمر من خطر على المجتمع لا يدركه العقل وبينما انتشرت بين طلاب المدارس أي أنها أصبحت أصعب قليلًا ومسؤولية كبيرة على طاقم العمل والتوجيه والإرشاد لكن الكارثة الكبرى إذا كانت هذه الظاهرة يمارسها المعلمين والمدير ومن هم أوعى من الطالب، لظنهم أن هذه الظاهرة ستحفز الطالب على حب المدرسة وإن كانت هناك بعض الأساليب الأخرى التي تعمل على حب الطالب لزميله ومعلمه ومن يتواجد معه في المدرسة لكن العصبية أحيانًا والضغط من جانب آخر والعوامل الخارجية أيضًا تؤثر على النفس وتعمل عل التنفيس بشكل سلبي مما يضر الشخص ومن حوله ولكن ما يصف السلوك العدواني الذي يمارسه عدد من الطلاب في المدرسة بشكل مستمر ومتكرر هو ما يشمل أسلوب الضرب والسب والشتم وتمزيق الشعر يجب أن تتوقف أعمال التنمر والترهيب ليس فقط بسبب الضحية ولكن أيضًا من أجل المتنمر نفسه حيث تشير الدراسات إلى أن المتنمرين أنفسهم من المحتمل أن يكونوا أكثر فشلاً في الحياة في وقت لاحق على سبيل المثال هم أكثر الأفراد عرضة لارتكاب جرائم في سن مبكرة عن غيرهم كما قد يواجه ضحايا التنمر صدمات من شأنها أن تؤثر عليهم في مرحلة البلوغ التعرض للإساءة أمرًا صعبًا حيث يتعرض العديد من الأطفال للإيذاء يوميًا في المدرسة وهو أمر يعد جريمة بشكل تلقائي إذا حدث بين البالغين وفي الوقت الحاضر يتم التعامل مع التنمر الجسدي بصورة أكثر ملائمة يجب اللجوء إلى الشرطة بشأن المسائل التي تتعلق بالعنف كما أن يعد الاعتداء اللفظي والتلاعب والاستغلال والاستبعاد من المجموعة أيضًا من الأشكال الشائعة جدًا للتنمر لذا ينبغي أن يكون المعلمين والآباء والطلاب الآخرين قادرون على التصدي لها