كَتَبَ دكتور / علي إسماعيل.
العلم هو فخر النجاح لكل أبٍ وأم بل لكل طالب وطالبة ولكل طفل وطفلة بل لكل مُدَرِّس ومُدَرِّسَة ولجميع هيئات الدول التعليمية ..
أطفالنا هم زهرة حياتنا وحافظهم سلامة وأمناناً لوطننا العزيز ..
مع بداية العام الدراسي 2021/2022 ، كان لابُد من الإشادة بمحاسن الأعمال هو من شيم المبادئ المُثلىٰ ، وإيضاح السلبيات من دواعي التعديل المنظم لمدارسنا وسلامة لأطفالنا ..
إن التنظيم الجيد من ادارات بعض المدارس في بلدنا مدينة دكرنس ، هو من دواعي الادارة السليمة من الناحية انتظام الدراسة والإهتمام بهيئة التدريس المعنية والجدوال التنظيمية وأماكن تجمع ودراسة واستقرار الطلاب ، ولكن !!! !!!
لابد من توضيح السلبيات الناشئة عن الازدحام الطلاب خلال الفترة الحرجة من وباء كرونا العنيد ، وإن كانت الأسباب مشتركة بين الآباء وموظفي المدارس المعنيين ، وكما إتضح الأمر بعدم توقع الاباء وكذلك موظفي المدارس الإقبال الدراسي من اليوم الأول والذي إتضح معالمه من استعدادات أولياء الأمور في الأيام السابقة وتجهيزات أبنائهم لليوم الأول للدراسة الكاملة بعد تعليمات السيد وزير التعليم الدكتور طارق شوقي ، لهذا العام ..
إن ما شوهد اليوم من عدم النظام المفرط في بعض المدارس كان لابد من التوضيح لمراعاة صحة أبناءنا بعد ايضاح استعدا أبناءنا وأولياء أمورهم للحضور بكامل القوى الدراسية ، سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي الموقر ، سعادة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد الموقرة ، سعادة محافظ الدقهلية الدكتور أيمن شوقي الموقر ، سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم الاستاذ علي عبد الرؤوف الموقر ، الدكتور احمد هيكل مدير عام التعليم العام ، برجاء مساعدة أبناء الوطن من طلاب وأولياء أمورهم من مدرسين وموظفي المدارس في العملية التنظيمة كي لانبكي على اللبن المسكوب لاحقاً ..
إن تكرار ما شوهد اليوم وما تم تدوله من مقاطع توضح تعرض أطفالنا لجانب من أذىٰ التجمعات الهائلة ما يُهدد صحتهم وصحة موظفي الهيئة التعليمية بسبب التكدس مهما كانت استعداداتهم الاحترازية التى تتلاشى مع التكدتس الدراسي ..
رجائنا الشدي كأولياء أمور وهيئات دراسية وتعليمة إعادة النظر وأخذ القرار اللازمة حيال هذه الازمة في بداية العام الدراسي في ظل الوباء العنيد ..
حفظ الله نمصر وشعبها وقادتها من خطر الوباء الفاشي ..